عندما ننصت: فإننا نأخذ بيانات حقيقية ودقيقه. 

عندما ننصت: فإننا نتجنب سرعة الاستنتاج وتغيير الكلام حسب خلفياتنا وقناعاتنا. 

عندما ننصت: فإننا نتعلم أن نحكم على الأمور بموضوعيه. 

عندما ننصت: فإننا ننصف الأذنين من الفم، لأننا لدينا أذنان وفم واحد. 

عندما ننصت: فإننا نضمن ألا نضيع أوقاتنا في إعادة تنفيذ الأعمال مرة أخرى. 

عندما ننصت: فإننا نضمن صحة القرارات التي نتخذها. 

عندما ننصت: فإننا نجعل الآخرين يتقبلون قراراتنا بصدر رحب وقبول طيب. 

عندما ننصت: فإننا نعطي الآخرين حقوقهم في التعبير عن أنفسهم. 

عندما ننصت: فإننا نحب للآخرين ما نحبه لأنفسنا. 

عندما ننصت: فإننا نساعد المتحدث لكي يقول ما يدور في ذهنه بالضبط. 

عندما ننصت: فإننا نصل إلى تفاهم وتواصل بيننا وبين الآخرين. 

عندما ننصت: فإننا ننأى بأنفسنا عن الجهل. 

عندما ننصت: فأننا نستخدم الصمت الواعي حيث نستفيد مما يقال ونستخدمه في الوقت المناسب. 

عندما ننصت: فإننا نتعلم مرتين، مرة عندما نتحمل غيرنا فنكسب قدرة التحمل وتجاوز الأخطاء ومرة عندما تتدفق علينا إيجابيات المتحدث دون مقص الرقابة الذاتية. 

عندما ننصت: فإن الآخرون سيكتشفون ذلك ويقدرونه. 

بتصرف يسير من: كتاب/ هل تسمعني – كيف تنصت بفاعليه وتفهم ما وراء الكلمات 

للمؤلف: الأستاذ/محمد أحمد عبد الجواد- خبير تطوير إداري وتنمية بشرية