الجمعة 24 نوفمبر 2006
أنا غبي
لا أفهم
لماذا فعلت كذا
خطأ خطأ
ماذا سيقولون عني
أنا ضعيف الشخصية
.
.
.
.
.
.
.
.
إن الكثير من الكلمات السلبية التي قيلت لنا والتي نقولها لأنفسنا خلال فترة الطفولة الممتدة إلى هذه اللحظة، لا تزال باقية في العقل الباطن و(تقوم بعملها) في زعزعة الثقة الداخلية وهز الكيان النفسي الداخلي لدى الإنسان.
كثيراً ما نلاحظ أن منا من لا يقدر نفسه ولا موهبته ويفقد السيطرة على التوازن النفسي، فينهار عند أي عقبه أو على الأقل قد لا يجيد السيطرة والتحكم على ذاته، وهذا يعود إلى ما ترسب في العقل الباطن من كلمات صاحبت مشاعر سلبيه كان لها الدور الأكبر في التأثير المباشر على سلوكنا ومشاعرنا.
وبعد هل نستسلم لهذا الأمر؟
أم نرمي المسؤولية على ظروف الحياة التي عشنا ونعيش فيها؟
أم نبحث عن حل وننفذه فوراً؟
أعتقد أن الخيار الأخير هو الأنسب، إذا كان كذلك أستمر معي لنضع بعض الحلول التي أرجو الله أن ينفع بها، وإن كنت تظن أن الخيار الثالث غير مناسب أرجوك لا تكمل وأغلق الصفحة لأن تتممه المقال ليست لك!
لازلت هنا، حسناً عليك الاعتقاد الجازم بأنك تستطيع التغيير بإذن الله وأن لا شيء يمنعك من أن تغير هذه المعتقدات الخاطئة.
ثم إن عليك أن تستبدل الحديث الداخلي لنفسك إلى أحاديث ايجابيه وأن لا تحقر ذاتك، لا بأس تحدث ولو بصوت مرتفع (يفضل أن لا يراك أحد حتى لا يظن أنك مجنون) وتحدث عن نفسك بكل طلاقه بالكلمات الإيجابية فقط، مثلاً تذكر موقف معين كنت تتحدث لنفسك بكلمات سلبيه مثل التي أشرت إليها في أول المقال، ولكن هذه المرة عليك أن تستبدل الكلمات التي كنت تحدث بها نفسك بكلمات ايجابيه مناسبة للموقف.
وحتى يكون استبدالك للكلمات التي في عقلك الباطن لابد أن تكون الكلمات التي تستخدمها في الوقت الحاضر
ويجب أن تكون واضحة ومحدده، وايجابيه، وان يصاحبها أحاسيس ومشاعر بقوتها وتمكنها في داخلك، وعليك تكرار الجمل حتى ترسخ في عقلك وتكون هي الأصل.
ومثال ذلك: أن تقول: أنا ناجح، أنا شجاع، ذاكرتي قوية، أنا واثق من نفسي….طبعاً تختار الجملة التي تحتاجها حسب المشكلة التي تعاني منها.
أكتب هذه العبارات على ورقه وكرر كتاباتها واحتفظ بها في جيبك واقرأها على الدوام، وأنت تقرأها وتكررها استشعر معناها وتأملها واستوعبها.
وإذا صادفتك أي كلمة سلبيه سواءً ممن حولك أو من شعور داخلي قم بإلغائها فوراً ولا تستقبلها واستبدلها بكلمة ايجابيه.
استمر وتدرب وحتماً سوف تتغير كل الرسائل السلبية العالقة في عقلك الباطن وستتحول إلى ايجابيه تمدك بالقوة والثقة بإذن الله.
ما رأيك أن تجرب الآن؟
24 نوفمبر 2006 في الساعة 10:36 pm
رائع ماقلته أخي
أصبحت أفتح الموقع كل يوم(وهي أيام قليلهمنذ معرفتي به)))لاخذ منه جرعة أمل
تحياتي
24 نوفمبر 2006 في الساعة 11:08 pm
اسأل الله أن يجعل فيما نكتب ونقرأ الفائدة.
أشكر لكم تواصلكم
24 نوفمبر 2006 في الساعة 11:12 pm
أخي العزيز
لا حرمك ربي الأجر
حثقيقة حفظت الموضوع بجهازي لأتمكن من القرأت بتركيز
فطروحاتك لا بد لها من صفاء ذهن ,,,
لا عدمنــا قلمك أخـــي
24 نوفمبر 2006 في الساعة 11:46 pm
حياك ربي
الله ينفع بها
25 نوفمبر 2006 في الساعة 7:34 pm
موضوع رائع
لاحرمك ربي الاجر اخوي ابو عمر
والى الامام باذن الله
25 نوفمبر 2006 في الساعة 11:20 pm
آمين
جزاك الله خير
26 نوفمبر 2006 في الساعة 8:29 pm
في الحقيقة ..تمر على الإنسان لحظات من الضعف ..بقدر إيقاعات الحياة من حوله .. فلربما ـ مع ثقته بنفسه ـ يلبسه غيره نظارة سوداء .. فيضطر للارتقاء .. ومن ثم كبح جماح النفس ..والآخر (الجاني ) على حدسواء .. فيستقيم ..له الطريق من جديد .. سيما ..إذا استفاد من خبرات سابقة .. وقراءات .. سالفة ..
وفي الحقيقة .. قرأت سطورك .. وكان فيها من التنفيس عجبا .. وليتك .. خليلي .. تضرب كثيرا على هذه المحكَّات .. فالناس .. يحتاجون مثل هذا .. دام قلما مشرقا .. شارقا به كل هادم .. باسما به كل بانٍ .. رائع في هدفه .. سابق في طرحه .. سامق في عبارته .. تقبل حبي أيه الكريم .. أخوك : كاغد ..
26 نوفمبر 2006 في الساعة 10:46 pm
أخي الكريم كاغد
أشكر لك مداخلتك
وجعلني الله خير مما تضنون بي…
وفقنا الله واياك
27 نوفمبر 2006 في الساعة 6:11 pm
بالحقيقة انت تتكلم عن قوه العقل الباطن ..
ومقدرتك على التحكم بها ..
ان ترسخ الايجابيه في عقلك الباطن .. فهذا يقطع لك
نصف الطريق بتجاه ما تقووم به ..
فليس من المعقوول ان تقوم بعمل تحس انك فاشل في ادائه
فان انجزته فلن تنجزه بالشكل المطلوب ..
وقد يكون حوارك السلبي مع نفسك .. كان قائم على حيثيات زمنيه سابقه
قد لا تكون من نفسك وانما مع من هم حولك ..
وهي بدورها ارتسمت في عقلك وتعود عليها ..
فأصبح يرددها بذاته لا ينتظر احد يقولها لك ..
فبدورك تتوقف عن القيام بالامر خوفا من ما يردده عقلك ..
بختصار حاااول .. فالمحاوله هي الحكم ..
لك يا عاصم اعظم احترام ..
محاولة اضافه بسيطه ..
اخوك ناصر
27 نوفمبر 2006 في الساعة 10:32 pm
أخوي ناصر
اضافتك موفقه
شكراً لك
29 نوفمبر 2006 في الساعة 5:50 am
تحيه وتقدير للجميع ..
كل الشكر لك أخي عصام على ماتقوم به من جهود تسهم بلا شك في مساعدتنا على مواجهة الواقع وكذلك البعد كل البعد عن العادات السلبية وإبدالها بالإيجابية ..
نعم هي دروس بالمجان نحصل عليها عند زيارتنا لهذا الموقع المميز ..
فجزاك الله كل خير وأعانك على إكمال المسيرة الطيبة ..
” الحياة أمل ” بالتأكيد إنها من الكلمات الرائعة جدا لو فكرنا بها جيدا !!
قبل أن أختم لا أخفيك أخي عصام بأن لدي بعض السلبيات وقد دخلت بكل يسر للعقل الباطن وبدوري أحب أن أذك بأن الوقت حان لإبعاد تلك الكلمات والصفات وتحويلها لماهو مناسب بإذن الله ..
عذرا على الإطالة فهذه أول مشاركاتي ولي شرف التواصل معكم إخواني .
29 نوفمبر 2006 في الساعة 7:00 am
أهلاً بك أخي محمد
الوقوف على الخطأ ومعرفته أول خطوات الحل…
وكلنا لدينا سلبيات، والمهم هو حلها وتغييرها قدر الإمكان.
وفقك الله في الدارين…
وأهلاً بك في الحياة أمل
1 ديسمبر 2006 في الساعة 4:38 pm
انا اؤيد كلامك واقول ان كل انسان تأتيه لحظات يقول انا غبي او ضعيف شخصيه من مجرد موقف واحد يقول هذا الكلام عن نفسه…
ومثل ما تفضلت لازم ان الشخص يغير هذا الكلام السلبي من العقل الباطن ليصبح شخص متفائل وواثق من نفسه وشخصيته..
أخوك المتنبي..
1 ديسمبر 2006 في الساعة 4:49 pm
حياك الله
شاكر لك مداخلتك
7 ديسمبر 2006 في الساعة 3:13 am
مشـــكور اخوي موضوعك من جد شدني واهنيك عليه
((انا ذكيه انا شجاعه
7 ديسمبر 2006 في الساعة 5:51 am
العفو
وفقكم الله
23 أكتوبر 2007 في الساعة 11:48 pm
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير
زرع الخير في أعماق نفوسنا …..
هذه الجوهرة النفيسة التي تتكلم عنها يا أخي تحتجا إلى مزيد من الجد والجد فقد فاز باللذات الجسور ….
24 أكتوبر 2007 في الساعة 7:44 am
شكراً لمداخلتك أخي
16 يناير 2008 في الساعة 1:39 am
باشكرك كتيير على الموضوع وهو فعلا جوهرة بس عندي استفسار مش ممكن الواحدمن كتر تكرار الكلمات الايجابية يتغر وميقبلش نصايح (الشئ اللي يزيد عن حده ينقلب ضده)ارجوك جاوب عليه
16 يناير 2008 في الساعة 3:14 am
عذراً مافهمت السؤال
14 فبراير 2008 في الساعة 1:14 pm
السلام عليكم
القاتل الخفي عنوان كتاب قيّم لشيخنا ابو حاتم المُنذري- حيث انه يتكلم به عن الوقت وهو قتاب مفيد جمع بين الفائدة والعبرة-والموعظة والعضة- والتسلية واخطار بعض الامور- وهذه مقدمة الكتاب-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه وسلم 0
أما بعد
إن الناظر إلى أحوال الناس في هذه الأيام ليتفطر قلبه لما يرى فيهم من الفرقة والشتات ، وليتحسر لما يرى فيهم من البعد عن ذكر الله !
وكيف لا يتحسر وهم قد استبدلوا الذكر بالأغاني ، فأصبحوا يتكلمون فيها ويرددون كلماتها ، ويسمعونها ليلاً ونهاراً ، وقابلوا نعم الله عليهم بالإعراض عن طاعته ، وعدم شكره سبحانه ،
ألا يتحسر الإنسان وهو يرى المسلمين وخاصة الشباب في لهو ولعب وفي غفلة شديدة ؟
ألا يتحسر الإنسان وهو يراهم يضيعون أوقاتهم ويفنون أعمارهم في ما لا فائدة فيه ، وخاصة في مثل أيام الإجازات والعطل والمناسبات ؟
يرحل بعضهم المسافات الطويلة ، ويخسر الأموال الطائلة من أجل أن يقضي عطلته الصيفية في البلد الفلاني ” أو المكان الفلاني” لأجل المتعة والتسلية ، والراحة كما يزعمون ، ولا يعلمون أنها حسرة وندامة عليهم يوم القيامة إلا من جعلها منهم في طاعة الله ، وقليل ماهم 0
يوم أن يتهاون الإنسان بالوقت وأهميته” تضيع أيامه وهو لا يشعر ، ويفنى عمره وهو يؤمل المستحيل ، ويخطط للمستقبل الغائب البعيد ، فيفاجأ بقطار العمر قد أنهى مسيرته ، ووصل إلى محطته التي هي الدار الآخرة ، فيقف بعدها يتذكر بداية رحلته ، ويتذكر أيامه ولياليه ، فيتمنى أن لو عمل فيها بما ينفعه ، واستعد بما يسعده ” لكن لا ينفع الندم ، ولا تنفع الذكرى ، بل يزيده ذلك حسرةً وندما
)
إن حياة الإنسان في الدنيا عبارة عن سنوات وشهور ، وأيام وليالٍ ، وساعات ولحظات ، وكلٌ منها يطوي الآخر ، فاللحظات تطوي الساعات ، والساعات تطوي الأيام والليالي ، والأيام تطوي الشهور ، والشهور تطوي الأعوام ، والأعوام تطوي الإنسان ، فيفاجأ الإنسان بدنو أجله ، وساعة رحيله وفراقه ، فيعيد شريط عمره وحياته فيندم ويتحسر ، ويتمنى انه استفاد من حياته ومدة بقائه في الدنيا، وليس له إلا ما قدم ، إن كان خيراُ فخيرا، وإن كان شراً فشرا0
فالعاقل من أعتبر بغيره ، وتذكر أصله ومصيره ، وسخر حياته لنيل الآخرة ، واستفاد من كل لحظة من لحظات عمره 0
فحياته كلها عمل ، وليس فيها فراغ ، فكل لحظة في حياته لها قيمة وثمن ، وهذا هو شعار الصالحين ، وهو سرّ سعادتهم في الدارين 0
جعلنا الله وجميع المسلمين
المــؤلـف
عادل بن محمد المُنذري
14 فبراير 2008 في الساعة 2:55 pm
وعليكم السلام..
شكراً لك محب الخير…لم أكن أعلم بهذاالكتاب.
جزاك الله خير