الحياة أمل


• اكتب في قلبك : أنا أحب نفسي كما أنا
( قدر ذاتك).

• حياة جديدة تبدأ أمامنا مع كل ثانية
(إنجازات متتالية).

•  العبقرية ليست أكثر من تركيز الذهن. (هلفتيوس)

• يجب أن تثق بنفسك .. وإذا لم تثق بنفسك فمن ذا الذي سيثق بك !!؟؟

• أصعب شيء أن يعرف الإنسان نفسه,وأسهل شيء أن ينصح غيره.(أرسطو طاليس)

• للذكاء حدود لكن لا حدود للغباء.

• غاية الأدب أن يستحيي المرء من نفسه .

 


 

 

ملاحظ أن مجتمعنا أصبح يعيش اللحظة الأخيرة في أغلب أموره الحياتية…
فعلى سبيل المثال نجد أن الطالب الجامعي لا يعد بحثه المكلف به من قبل الدكتور إلا قبيل الموعد المحدد بيوم أو يومين ويعيش أزمة كبيره في هذه الفترة حتى ينجز البحث مع أنه يعلم بهذا الموعد ربما قبل شهر!

وطلاب المدارس لا يكتبون واجباتهم المنزلية إلا ليله موعد تسليم الواجب!

وقس على ذلك باقي تعاملاتنا اليومية فيما بيننا…

وهذا ناتج إلى سوء التخطيط بل ربما عدمه عند غالبيتنا، حيث أننا نترك الأمور تسير كما هي وكما يقال دائماً (حسب الظروف) ونماطل وكأن الوقت ملك لنا ولا ندري ما يعرض لنا في هذه الحياة…

ماذا لو كنا ننجز أعمالنا في وقت مبكر! على الأقل في اللحظة قبل الأخيرة ونترك وقت اللحظة الأخيرة أما للمراجعة أو للتثبت أو لأمر قد يعرض لنا فجئه!

الأمر يحتاج إلى تنظيم يسير للوقت وللجهد لا أكثر من هذا…

ولعلنا في المقالات القادمة نوسع أكثر في هذا الموضوع.

والله الموفق

 

يذكر أن رواد الفضاء الأمريكان في بداية الأمر واجهتهم مشكلة الكتابة في الفضاء، حيث أن الحبر كان يرتفع عندما يريدون الكتابة.
وبعد وقت طويل من البحث ومحاولة لأن يجدوا حلاً، فطنو إلى أنه يمكنهم استخدام قلم الرصاص دون عناء!

في اليابان يوجد مصنع للصابون وكان عندهم في المصنع جهاز ليزر خاص باكتشاف العلب الفارغة في خط الإنتاج الأخير، وكما هو معلوم أن أجهزة الليزر باهظة الثمن إضافة إلى تكلفة صيانتها الكبيرة.
أقترح عامل بسيط أن يستبدل جهاز الليزر بمروحة كبيره توجه على علب الصابون والتي تسقط يعني ذلك أنها فارغة! هكذا بكل بساطه دون تعقيد.

وقد كنت قديماً في دراستي للإلكترونيات كان الأستاذة والمدربون الكرام يقولون لنا عند فحص الدوائر الإلكترونية توقع أبسط احتمالات العطل وابحث عن حله فإن لم يكن هو العطل أنظر فيما هو أصعب وهكذا…

 

إن كثير من المشاكل التي توجهنا في حياتنا اليومية بسيطة جداً ولا تحتاج إلى تعقيد في إيجاد الحلول لها…

علينا فقط التأمل والنظر في أبسط وأطرف الأسباب التي ممكن تؤدي إلى حل، ونحن بكل تأكيد نمتلك الكثير.
وهذه ليست دعوه إلى عدم التفكير والابتكار بل هي دعوة للنظر في الإمكانيات البسيطة المتاحة التي يمكن من خلالها حل المشكلات دون عناء.


 
الشخبطة –> لها معنى وتدل على شخصيتك
الرســـم في الجــانب الأيــسر من الصفحة يدل على الحـــذر
وفـــي الجانب الأيمن على شخصية اجتماعية
 
:: الوجوه ::

الرسوم الجانبية للوجوه تعني ان الشخص يواجه صعوبة في إقامة علاقات مع الآخرين
في حين ان الوجوه السعيدة تعني ان كل شيء يسير على ما يرام
في حين ان الوجوه الحزينة تعني عدم القدرة على التعاون مع الآخرين
:: الثعابين ::

تدل على القدرة الجسدية أو ان الشخص الذي يرسم الثعابين
يتمتع بسرعة بديهة مباشرة تصيب دائما
:: رسم أشخاص بلا وجوه ::

تدل على عدم الارتباط وانعدام الهوية، أو ان يكون هذا الشخص يشعر بعدم التقدير من الآخرين
وبأنه لا يشعر بوجوده احد أو أنه يشعر بالارتباك بسبب انعدام الشعور بالخصوصية
:: المكعبات ::

هذا الشخص الذي يرسم المكعبات يحتاج الى الصحبة ولا يحبذ فكرة البقاء وحيدا
:: الزهور ::

يفضلها الأشخاص العطوفين والحساسي المشاعر كما أنهم يهتمون بكل ما يتعلق بالحب
:: الأسهم ::

تظهر رسوم الأسهم مشاعر التوتر، وإذا أشارت هذه الأسهم إلى أعلى
فهذا يدل على الطموح، اما الأسهم التي تشير إلى كل الاتجاهات فتدل على ذهن متفتح
:: النجوم ::

يدل رسم النجوم اما على شخصية طموحة مستعدة للتحدي أو حتى كسر القواعد
فرادى أو جماعات من أجل تحقيق ما يريدون
:: العيون ::

شخصية تنطوي على غموض وتدل العيون الصغيرة الضيقة على الحزن
اما العيون التي تعاني حولا فتدل على روح المرح والفكاهة
وتدل الرموش المنمقة المغرية على شخصية جذابة مغناجة
:: القلوب ::

تفسر القلوب كدليل على الضعف العاطفي وطبيعة معرضة للجروح الشعورية
وكلما ازداد عدد القلوب كان أمد الجروح العاطفية قريبا
:: الدوائر ::

الدوائر تدل على الكسل وعلى طبيعة إنسانية غير مستقلة وتشير الدوائر البسيطة
على ان الصدق والأمانة من سمات هذا الشخص الذي يرسم اما الدوائر المتلاصقة
والمكدسة أو المترابطة أو المتداخلة فتدل على حاجة الى تفادي العداء
:: الزخارف ::

قد تكون هذه الزخارف معقدة أو بسيطة، وكلما كانت الزخارف صعبة ومعقدة
ازداد عمق الأفكار التي يتداولها الراسم في ذهنه
:: الدوامات ::

قد تدل على دافع ولكن تدل أيضا على زيف وعلى ان الراسم يفكر في طريقة يحتال بها على الناس
والابتعاد عن مواجهتهم من دون ان يضايقهم
:: البيوت ::

البيوت التي أمامها طرق طويلة تؤدي إليها تشير إلى الود واهتمام الراسم
اما الطرق القصيرة فتدل على شخصية منفتحة ومستقرة، اما البيوت التي تتمتع
بكثرة التفاصيل فتدل على رغبة في المثالية، اما الخطوط غير المرتبة
أو عدم وجود نوافذ فيدل على بيوت بلا سعادة

 

 

*موضوع مختار

 

سوف ننطلق في سلسة بسيطة من مجموعة أقوال مفيدة متفرقة، بعضها أعرف قائلها وبعضها لا أعرفه، جمعتها من الانترنت ومن الكتب وغيرها…
• أيها الناس احتسبوا أعمالكم فإن من احتسب عمله كتب له أجر عمله وأجر حسبته ( عمر بن الخطاب رضي الله عنه)

• أعقل الناس محسن خائف ، و أحمق الناس مسيء آمن. (ابن الجوزي)

• من يعرف الناس يكون ذكياً,ولكن من يعرف نفسه يكون أذكى.

• أهم شيء أن لا تتوقف عن التساؤل.(اينشتاين)

• سألني الصحفيون: كيف استطعت أن تعمل أربع عشرة ساعة في اليوم لسنوات طويلة وتنام في معملك؟ قلت باسما: إنني لم أعمل يوما واحدا.. كنت ألهو .. لأنني أحب عملي.( توماس أديسون )

• نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر.( أفلاطون )

• الجنون هو أن تفعل الشيء مرةً بعد مرةٍ وتتوقع نتيجةً مختلفةً. (اينشتاين)

• يا هذا! ماء العين في الأرض حياة الزرع ، و ماء العين على الخد حياة القلب.(ابن الجوزي)

 

أن الثانية التي تقرأ فيها هذا السطر لن تعود مرة أخرى… 

 

فأنتبه! 


 

كثير من الناس اليوم يتعلل بالنوم في تأخره في بعض المواعيد المهمة، وأهمها الصلاة أو الدراسة أو العمل…
نعم النوم المبكر له دوره وأيضا تنظيم النوم هذا أمر مهم، لان هذا يؤثر في صحة الإنسان بشكل عام.

وهناك بعض الوسائل المعينة على الاستيقاظ ومنها هذه الطريقة التي أراها جيده وقد آتت ثمارها لكثير ممن طبقوها…

عليك يا أخي الفاضل أنه عندما تريد النوم أن تحدد رسالة محدده في وقت الاستيقاظ وتكون الرسالة إيجابيه وأن تدل على الحاضر وأيضا أجعل فيها شيء من الأحاسيس والمشاعر وختاماً كرر هذه الرسالة عدة مرات…

ولعل بالمثال يتضح المقال:
قبل النوم أكتب مثل هذه الرسالة في ورقه صغيره( أنا سوف أنام الآن وأستيقظ الساعة 3:30 صباحاً من أجل أن أصلي الفجر وأنا نشيط ومرتاح ومستشعراً لعظم الصلاة متلذذاً بها…)

كررها عدة مرات …

ولا تنسى ما تحفظ من أذكار النوم طبعاً…

وصدقني ستجد نفسك تستيقظ في الوقت المحدد تماماً وربما قبل أو بعد بدقائق يسيره من دون منبه!

أن مما قرره بعض المختصين أن العقل الباطن يبقى طوال الليل في عمل مستمر ويرسل أوامره إلى الجسم كافه…

وعندما تملأه بمثل هذه العبارات وتكررها حتى يستوعبها فأنه بإذن الله سيقوم بعمله تجاهها وسترى نتيجتها بحول الله…

وينبغي أن أشير قبل تطبيق هذه التجربة أنه لابد من أن لا تقل فترة النوم عن ثلاث ساعات على الأقل حتى يأخذ الجسم شيء من كفايته من النوم…

أتمنى أن أقرأ تجاربكم!


فشل أم خبرات..!!

” إذا وقعت سبع مرات فقف ثمانية وإذا وقعت ثمان مرات فقف تسع” حكمة يابانيه.

- بعد عشرة آلاف تجربة نجح إديسون في اكتشاف المصباح الكهربائي، وعند سؤاله عن سبب فشله 9999 مره قال: ” أنا لم أفشل ولكنني اكتشفت 9999 طريقة غير ناجحة كانت هي السبب في وصولي أخيرا للمصباح الكهربائي”

- كما أن والت ديزني أفلس سبع مرات وبسبب هذه الخبرات من التجارب السابقة استطاع أن يبني مدينة ديزني العالمية.

- وصاحب مطعم كنتاكي المشهور عالمياً، رُفض من 1007 مطعم قبل أن يوافق صاحب أحد المطاعم على تقديم طريقته الخاصة في إعداد الدجاج، وبعد ذلك أصبحت مطاعم كنتاكي متواجدة في جميع أنحاء العالم.

- هنري فورد أفلس ست مرات قبل أن تصبح سيارات فورد معروفه وناجحة عالماً…

….وغيرهم كثير!

وأنت أيضا لا تقل عنهم في شيء
فأجعل ظروف الحياة القاسية والمواقف التي تمر بها والتحديات التي تعيشها خبرات لك ومن كل موقف تخرج بفوائد حتى تحين الفرصة المناسبة لكي تبرز وتنتج وتنطلق بقوة وتحقق أهدافك بنجاح…

إسقاطات

أين دور العلماء؟
لا يوجد من يتبنى الفكرة!
الحكومات هي السبب!
الدول العظمى هي السبب!
كل المشاكل هذه بسبب الذين سبقونا!
.
.
.
.
.

قال أحد المفكرين الغربيين: ” أن الأسباب الحقيقية لكل انحطاط، داخلية وليست خارجية وليس علينا أن نلوم العواصف إذا أسقطت شجرة نخرة لكن علينا أن نلوم الشجرة نفسها”

إن أساس الضعف والقوة هو من أعماق النفس وليس من أي شيء آخر بكل تأكيد، ولا أدل على ذلك إلا الدعوة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام يوم أن جاء بالشريعة الإسلامية لم يكن معه إلا رجال قليل من الصحابة ولم يمنعهم قلة عددهم أن ينشروا الإسلام في المعمورة رغم كل الظروف الصعبة التي تحيط بهم.

إن الإسقاطات وإلقاء المسئولية على الغير هو أصل الضعف وقلة الحيلة، وإن الكثير من السلوكيات الاجتماعية السيئة المنتشرة ماهي إلا نتاج سلبيه الأفراد ولا شك، وهذا عامل كبير في ضعف المجتمع بشكل عام.

جيد أن ينظر المرء إلى نفسه بتأمل أكبر ويرى تلك السلبية، ثم يسعى جاهداً لتغيرها بالطرق والوسائل المتاحة وهي كثيرة لمن أراد أن يكون إنسان منتج له دورة الفاعل في المجتمع.

 

لا تفشلنا
ليش تسوي كذا
عيب
غلط
اسكت
قم اطلع برى
يا غبي
.
.
.
.
.
.
وغيرها من الكلمات التي نوجهها إلى أطفالنا (أبنائنا-أخوننا الصغار) عبارات سلبيه نُسمعها إلى أطفالنا وقد سمعناها من آبائنا….
يكبر الطفل ويصبح (شاب - شابه) وتجد أن هذه العبارات قد أثرت في حياته سلبياً تجده كثير التردد في شؤون حياته, شخصيته مهزوزة, من الصعب أن يتخذ قرار من غير أن يساعده احد.

يقول الدكتور إبراهيم الفقي في كتابه قوة التحكم في الذات نقلا عن الدكتور تشاد هليمستتر في كتابه ماذا تقول عندما تحدث نفسك (انه في خلال الـ18 سنة الأولى من أعمارنا وعلى افتراض نشأتنا وسط عائله إيجابيه إلى حد معقول فإنك قد قيل لك أكثر من 148000 مرة “لا” أو “لا تعمل ذلك” أهـ.

تخيل!!
لماذا لا نربي أطفالنا على الايجابية ونبرمج عقولهم بكلمات فعاله ايجابيه مثل (يا بطل, يا شاطر, حبيبي, ممتاز، أنت أحسن واحد, يا ذكي, يا سلام عليك,…….) وغيرها من العبارات التي تملأ العقل الباطن للطفل وتجعله أكثر سعادة وثقه في المستقبل….

اذكر أن الدكتور طارق الحبيب حفظه الله زاره احد أصدقائه وحينما أراد أن يطلب القهوة من ابنه قال له لو سمحت احظر القهوة…كما ذكر ذلك في إحدى لقاءاته التلفزونيه.

هكذا يجب علينا أن نزرع في أطفالنا العبارات الايجابية التي تغذي عقولهم وتنمي فيهم جوانب عديدة في التربية والحب والعطاء والتفاؤل.


« Previous PageNext Page »