يونيو 2006


أن الثانية التي تقرأ فيها هذا السطر لن تعود مرة أخرى… 

 

فأنتبه! 


 

كثير من الناس اليوم يتعلل بالنوم في تأخره في بعض المواعيد المهمة، وأهمها الصلاة أو الدراسة أو العمل…
نعم النوم المبكر له دوره وأيضا تنظيم النوم هذا أمر مهم، لان هذا يؤثر في صحة الإنسان بشكل عام.

وهناك بعض الوسائل المعينة على الاستيقاظ ومنها هذه الطريقة التي أراها جيده وقد آتت ثمارها لكثير ممن طبقوها…

عليك يا أخي الفاضل أنه عندما تريد النوم أن تحدد رسالة محدده في وقت الاستيقاظ وتكون الرسالة إيجابيه وأن تدل على الحاضر وأيضا أجعل فيها شيء من الأحاسيس والمشاعر وختاماً كرر هذه الرسالة عدة مرات…

ولعل بالمثال يتضح المقال:
قبل النوم أكتب مثل هذه الرسالة في ورقه صغيره( أنا سوف أنام الآن وأستيقظ الساعة 3:30 صباحاً من أجل أن أصلي الفجر وأنا نشيط ومرتاح ومستشعراً لعظم الصلاة متلذذاً بها…)

كررها عدة مرات …

ولا تنسى ما تحفظ من أذكار النوم طبعاً…

وصدقني ستجد نفسك تستيقظ في الوقت المحدد تماماً وربما قبل أو بعد بدقائق يسيره من دون منبه!

أن مما قرره بعض المختصين أن العقل الباطن يبقى طوال الليل في عمل مستمر ويرسل أوامره إلى الجسم كافه…

وعندما تملأه بمثل هذه العبارات وتكررها حتى يستوعبها فأنه بإذن الله سيقوم بعمله تجاهها وسترى نتيجتها بحول الله…

وينبغي أن أشير قبل تطبيق هذه التجربة أنه لابد من أن لا تقل فترة النوم عن ثلاث ساعات على الأقل حتى يأخذ الجسم شيء من كفايته من النوم…

أتمنى أن أقرأ تجاربكم!


أنضمت مؤخراً مدونة الحياة أمل إلى مجتمع أوسكاب…

وأوسكاب هي منظمه مهتمه بالمدونين السعوديين، أترك لأوسكاب المساحه التاليه لتعبر عن نفسها:

لذلك فإننا نسعى في أوكساب لضم نخبة المدونيين السعوديين تحت سقف واحد أطلق عليه إسم :
المجتمع الرسمي للمدونيين السعوديين - The Official Community of the Saudi Bloggers ، والذي يشـار له اختصارا بـ ( أوكساب OCSAB ) .
لســنا مجرد دليل مواقع آخر ، أو مسـتضيف مدونـات مجاني ، بل نحن مجتمع متكامل نسعى بمساعدتكم للرقي بمستوى التدوين السعودي وذلك بالطرق التالية :

  • تكوين مجتمع رسمي خالي من المدونات التي لا هدف لها والتي تعيب مجتمع المدونيين ، وذلك عن طريق تقييم المدونة والمصادقة عليها بعد ذلك في حالة كانت موافقة لشــروط الإنضمام .
  • نشر ثقافة التدوين ، وبالتالي محاولة نشـر الكتابة والقراءة لدى الشبـاب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام
  • استقطاب أسماء لامعة في المجتمع السعودي إلى عالم التدوين
  • تنظيم إجتماعات ولقاءات للمدونيين الأعضاء ذات مواضيع متعددة متعلقة بالتدوين وآخر المستجدات .
  • دعم المدونين الأعضاء بكافة الطرق الممكنة وذلك باستضافة مدوناتهم أو توفير مدونات لهم لدينا مجانا ، ومساعدتهم في جميع الأمور التقنية والفنية المتعلقة بمدوناتهم ، والاهتمام بكافة شؤونهم وتلبية احتياجاتهم .
  • عكس صورة طيبة لدى الغرب عن الدين الإسلامي ، والمجتمع السعودي ، وذلك بـ دعم الكتابة في هذه المجالات باللغة الإنجليزية
  • إصدار مجلة دورية حول التدوين السعودي .

 

نتمنى لنا ولهم التوفيق،  


فشل أم خبرات..!!

” إذا وقعت سبع مرات فقف ثمانية وإذا وقعت ثمان مرات فقف تسع” حكمة يابانيه.

- بعد عشرة آلاف تجربة نجح إديسون في اكتشاف المصباح الكهربائي، وعند سؤاله عن سبب فشله 9999 مره قال: ” أنا لم أفشل ولكنني اكتشفت 9999 طريقة غير ناجحة كانت هي السبب في وصولي أخيرا للمصباح الكهربائي”

- كما أن والت ديزني أفلس سبع مرات وبسبب هذه الخبرات من التجارب السابقة استطاع أن يبني مدينة ديزني العالمية.

- وصاحب مطعم كنتاكي المشهور عالمياً، رُفض من 1007 مطعم قبل أن يوافق صاحب أحد المطاعم على تقديم طريقته الخاصة في إعداد الدجاج، وبعد ذلك أصبحت مطاعم كنتاكي متواجدة في جميع أنحاء العالم.

- هنري فورد أفلس ست مرات قبل أن تصبح سيارات فورد معروفه وناجحة عالماً…

….وغيرهم كثير!

وأنت أيضا لا تقل عنهم في شيء
فأجعل ظروف الحياة القاسية والمواقف التي تمر بها والتحديات التي تعيشها خبرات لك ومن كل موقف تخرج بفوائد حتى تحين الفرصة المناسبة لكي تبرز وتنتج وتنطلق بقوة وتحقق أهدافك بنجاح…

أكذوبة الهواية
:

:

:

:

.

لا أدري من أين أتتنا هذه المقولة:

هوايتي القراءة!

حتى تشبعت بها العقول على مر الأجيال وأصبحت هذه الكلمة من المعتقدات!
وأصبحنا نظن أن كل قارئ هاوي! مثله مثل من يجمع القطع النادرة أو الذي يحب السياحة والسفر أو يشاهد التلفزيون حتى!

والعجيب في الأمر أن أول ما نزل من كتاب الله هو “اقرأ” وهنا دلاله كبيره على وجوب الاهتمام بالقراءة، وكيف لا وهي غذاء العقل!

ربما يكون سبب العزوف عن القراءة وقلة الاهتمام بها هو حصرها في الكتب الدراسية فقط، وربما هذا عائد إلى طرق التعليم في مجتمعاتنا.

وعلى كل حال علينا أن نلتفت إلى القراءة الحرة والقراءة في المجالات التي نحبها دون قيد أو شرط.

فماذا ننتظر؟