يونيو 2007


 

على أي شيء تتكبر؟ أو تظن أن صاحبك بسيط صغير لا يفقه شيء، ولنفترض أنه كذلك…لمَ لا تأخذ بيده للعلياء! أهذا فعل الأصحاب؟ أتخون العشرة كما يقال؟
أتذكر تلك الصولات والجولات؟ أين أنت من تلك العبارات والآهات! أنسيت بوح الخاطر!
أنت يا هذا يا حامل سري…يا رفيق دربي يا أنيسي في وحدتي وفي غربتي…يا أيها العزيز أيها العظيم أيها القلم…
ما الذي حل بك؟ لماذا تستعصي عليّ، لم تعد تنقاد كسابق عهدك…يوم أن كنت أنت أنت!
كن معي كما كنت…ولا تكن ضدي فأني بحاجتك…
أنقل همي وفكري وشاركني فرحي وحزني…ساعدني لأساعد غيري…لا تتركني وحيداً…كيف أنا بلا أنت؟
أجبني أن كنت تستطيع! ولا أظنك ذاك…!

دونك القرطاس وهذه المحبرة…سود الصفحات ببياض الفكر ونقاء النفس وصفاء السريرة…
أنقل ما في الداخل إلى الداخل كما كنت…ها أنا ذا بين يديك لم أتغير، عفواً بل أظن أنني ازددت فلمَ لا تجاري صاحبك!
أرجوك استمر حاسر الرأس…متأهب للكتابة…طائعاً لصاحبك…سريع الجريان…

استجاب القلم فكتب:
“الكتابة فن…والقلم أمانه”


 

هذه المرة من روائع جوالي أختار لكم:

- الحياة المليئة بالأخطاء أكثر نفعاً وجدارة من حياة فارغة من أي عمل!!
- إن الإنسان الذي لا يضحي أبداً بالحاضر في سبيل خير مستقبلي، ولا يضحي بالنفع الخاص من أجل النفع العام يتحدث عن السعادة كما يتحدث الأعمى عن الألوان!
- تدل تجارب كثيرة على أن الأشخاص الذين يتمتعون بإرادات صلبة، يجدون الكثير من الفرص للنجاح، كما تدل المشاهدات على أن العاجزين والكسالى هم الذين يشكون من نقص الفرص.
- الناس أحوج إلى العلم منهم إلى الطعام والشراب، لأن الطعام والشراب يحتاج إليه مرتين أو ثلاثا، والعلم يحتاج إليه في كل وقت.
- إن من يتحرر من سلطة رسائله السلبية بإمكانه أن يخطو خطوات متفوقة ومتقدمة في سلك الناجحين والعظماء، وهذا أحد الفروق التي تميز المبدعين والمتفوقين عن غيرهم.