كشكول


في هذه الأيام تعتليني فرحه غامره، وابتسامه أمل، سببها أنتم!

زوار الحياة أمل الكرام…
قولوا لي كم يكفيكم من عبارات الشكر والثناء!!
كم؟ … ألف … ألفين… مليون!

لا… لا تكفي لأعبر بها عن مدى فخري واعتزازي بمنحكم جزء يسير من وقتكم الثمين لكي تطلعوا على هذه المدونة المتواضعة!

أهو فيض كرمكم؟
أم هو شغفكم لمعرفة ما أكتب؟
أم هو طموحكم السامي الذي لا يرضى بالدون أبدا،ً فيبحث عن كلمة مفيدة؟
أم هي مجاملتكم اللطيفة وأدبكم الجم ورغبتكم أن تمنحوني دفعه معنوية؟

من الأعماق أدعوا لكم، الله يكلأكم برعايته ويجعلكم مباركين أينما كنتم…

وبإذن المولى جل وعلى تجدون في الأيام القادمة تطور مستمر من جميع النواحي، نوعية المقالات والمواضيع، الشكل الفني، خدمات الموقع وتوسعه. وكل شيء في حينه كما هو مخطط له بحول الله…

تقبلوا من قلبي أخلص الدعاء وأصدق المنى.

أخوكم

بسم الله
كم من مرة جلست أمام شاشة الكمبيوتر تعمل و نسيت الصلاة؟, كم مرة تذكر الله و أنت تعمل أو تلعب على جهازك؟, أن للصلاة شأن عظيم و ذكر الله أعظم  فأحرص على أداء صلاتك مع الجماعة و أحرص كل الحرص على ذكر الله….
يسعدني أن أضع لكم هذا البرنامج المبارك الذي تشرفت وأطلعت عليه وسرني والله ما رأيته ومن مميزات البرنامج:
1. سهولة في الاستخدام و توافق تام مع أنظمة التشغيل
2. حساب أوقات الصلاة لـ 252 بلد و 9511 مدينة
3. استخدام معادلات دقيقة لحساب أوقات الصلاة و التحكم الكامل في طرق الحساب
4. التنبيه لوقت الأذان بأكثر من طريقة مع إمكانية سماع الأذان بأكثر من صوت
5. عرض الوقت المتبقي حتى الأذان القادم  في الشاشة الرئيسية
6. يستطيع البرنامج تنفيذ أوامر قبل و بعد الأذان مثل تشغيل و إغلاق برنامج آخر
7. عرض أذكار الصباح و المساء في أوقات يحددها المستخدم
وغيرها الكثير…
وهذه صورة البرنامج:
 
للتحميل تفضل بزيارة الموقع:
http://www.ela-salaty.com/

كما أن الموقع مضاف إلى قائمة الروابط في هذه المدونة.

 

 

هل يجرأ البعض على قول هذا؟

أن الناظر اليوم إلى كثير من الناس إلا ما ندر ينسب العمل إلى نفسه ولو لم يقم به أو حتى جزء منه!

وإن كان هذا يعتبر من النقص في الإدارة حيث انه من صفات المدير الناجح أن يشكر ويعرف بفريق العمل الذي أنجز معه المشروع وان يعطي كل فرد منهم حقه من الثناء والتقدير…

وعلى العكس تماماً نجد بعض المدراء المتسلطين ينسب الناجح لنفسه والفشل لغيره!

هذا على صعيد الإدارة فكيف بما هو دونها من تعاملاتنا اليومية!

هذا يتعب في أمر ماء يجمع ويبحث ويسأل ويدرس ثم يأتي الآخر بكل بساطه يغير الاسم فقط وكأنه يقول هذا عملي فهنئوني…
وهذا مشاهد كثيراً في الانترنت، طالما رأينا مواضيع لا تذيل باسم كاتبها الأصلي بل تنسب لناقلها وهذا في ظني قلة أدب مع الكاتب الحقيقي للمقال، وطبعاً بكل بساطه لا شيء يحميك ولا يوجد جهة تستطيع أن تشتكي لها…

وقس على ذلك باقي حياتنا اليومية سواءً (الحاسوبية) أو الاجتماعية أو غيرها…
ولا أبسط من هذا…

وكأنه يقول بكل ارتياح (يتعب غيري وامجد أنا)…

فهل نرى هذا يوماً يقول بملء فيه: (أنا لم أفعلها!)

أنضمت مؤخراً مدونة الحياة أمل إلى مجتمع أوسكاب…

وأوسكاب هي منظمه مهتمه بالمدونين السعوديين، أترك لأوسكاب المساحه التاليه لتعبر عن نفسها:

لذلك فإننا نسعى في أوكساب لضم نخبة المدونيين السعوديين تحت سقف واحد أطلق عليه إسم :
المجتمع الرسمي للمدونيين السعوديين - The Official Community of the Saudi Bloggers ، والذي يشـار له اختصارا بـ ( أوكساب OCSAB ) .
لســنا مجرد دليل مواقع آخر ، أو مسـتضيف مدونـات مجاني ، بل نحن مجتمع متكامل نسعى بمساعدتكم للرقي بمستوى التدوين السعودي وذلك بالطرق التالية :

  • تكوين مجتمع رسمي خالي من المدونات التي لا هدف لها والتي تعيب مجتمع المدونيين ، وذلك عن طريق تقييم المدونة والمصادقة عليها بعد ذلك في حالة كانت موافقة لشــروط الإنضمام .
  • نشر ثقافة التدوين ، وبالتالي محاولة نشـر الكتابة والقراءة لدى الشبـاب بشكل خاص والمجتمع بشكل عام
  • استقطاب أسماء لامعة في المجتمع السعودي إلى عالم التدوين
  • تنظيم إجتماعات ولقاءات للمدونيين الأعضاء ذات مواضيع متعددة متعلقة بالتدوين وآخر المستجدات .
  • دعم المدونين الأعضاء بكافة الطرق الممكنة وذلك باستضافة مدوناتهم أو توفير مدونات لهم لدينا مجانا ، ومساعدتهم في جميع الأمور التقنية والفنية المتعلقة بمدوناتهم ، والاهتمام بكافة شؤونهم وتلبية احتياجاتهم .
  • عكس صورة طيبة لدى الغرب عن الدين الإسلامي ، والمجتمع السعودي ، وذلك بـ دعم الكتابة في هذه المجالات باللغة الإنجليزية
  • إصدار مجلة دورية حول التدوين السعودي .

 

نتمنى لنا ولهم التوفيق،  


أكذوبة الهواية
:

:

:

:

.

لا أدري من أين أتتنا هذه المقولة:

هوايتي القراءة!

حتى تشبعت بها العقول على مر الأجيال وأصبحت هذه الكلمة من المعتقدات!
وأصبحنا نظن أن كل قارئ هاوي! مثله مثل من يجمع القطع النادرة أو الذي يحب السياحة والسفر أو يشاهد التلفزيون حتى!

والعجيب في الأمر أن أول ما نزل من كتاب الله هو “اقرأ” وهنا دلاله كبيره على وجوب الاهتمام بالقراءة، وكيف لا وهي غذاء العقل!

ربما يكون سبب العزوف عن القراءة وقلة الاهتمام بها هو حصرها في الكتب الدراسية فقط، وربما هذا عائد إلى طرق التعليم في مجتمعاتنا.

وعلى كل حال علينا أن نلتفت إلى القراءة الحرة والقراءة في المجالات التي نحبها دون قيد أو شرط.

فماذا ننتظر؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

برنامج الشريط الاسلامي

برنامج اشبه بموقع اسلامي متكامل ..

فيه كم هائل من الدروس والخطب والمواعظ لكوكبه من فضائل

العلماء الاجلاء وفيه القرآن الكريم بمختلف قراءاته

صورة للبرنامج :

حمل البرنامج من هنا

أكتب لكم هذه القصة الساخرة بطريقه جديدة أخذت فكرتها من كتاب (لا ترم قشر الموز) للكاتب الساخر المبدع عبدالعزيز السويد الذي استخدم كتاب المطالعة الذي درسه في المرحلة الابتدائية واخذ القصص منه وأكملها أو انحنى بها منحى آخر بأسلوب أدبي ساخر…
طريقة هذه القصة هي أنني سأكتب لكم قصة سمعتها من أستاذ فاضل درسني في الكلية قبل سنين ولازالت عالقة في الذهن لطرافتها ثم بعد أن تنتهي القصة سأكتب مقالتي استكمالا لها من مخيلتي..

حكى لنا أستاذنا أن هناك شاب مترف (خكري كما نقول بالعامية) يبدو انه من عائلة ثرية.
ذهب هذا الشباب إلى سوق الخضار ونزل من سيارته الفارهه الفخمة واخذ يشتري من أنواع الخضروات دون أن يسأل عن السعر، واشترى كذلك مجموعه من الورقيات مثل البقدونس والنعناع والكزبرة وغيرها، فلما أراد أن يحملها أتت إليه طفلة أفريقية تحمل صناديق مصنوعة من (الكرتون) قد جمعتها تبيعها بريالين للباعة.
أمسك بطرف الصندوق ودفع الطفلة بالجانب والآخر وقال (يالله هناك) احتقراً وازدراءً لها، وما كان منها إلا أن وقعت على الأرض.
وما هي إلا لحظات إلا وتلك المرأة العملاقة (لعلها كانت والدة الطفلة) تتحرك باتجاه ذلك (الخكري) وصفعته بكفها الضخم على وجهه حتى اختل توازنه وسقط (شماغة) وذهبت هيبته وأصبح في وضع مخجل حقا…
ركب سيارته ووجه محمر وانطلق مسرعاً بعيداً عن المكان, أخذ يجوب الشوارع ويدافع عبراته التي غلبته ونزلت دمعاته وهو يقول في نفسه (أنا تصفعني هذه الحقيرة؟ كل هذا بسبب ذلك الصندوق!).
أدخل يده في جيبه ولخرج منديلاً يمسح به دموعه واخرج كذلك جواله الذي اشتراه قبل يومين من أحدث الموديلات الموجودة في عالم الجوالات, مسح دموعه وأنفه ثم رأى جواله ووجد على شاشته (الرسائل الواردة =1) فتح الرسالة(عزيزي وليد الشهر عليك مبارك وننتظرك اليوم بعد صلاة العشاء في الاستراحة).
رفع خصال شعرة التي تدلت على جبهته وقال: كيف اذهب لهم وعلى خدي آثار (كف) موجع؟
اخذ يسير بسيارته ويدور في الشوارع وأصابه نوع من (الملل) الذي يصيب هذا النوع من الشبان.
أسرع سرعة جنونية تجاوز الإشارة الحمراء كاد أن يصدم شاب في الخامسة عشر من عمرة يوزع التمرات والماء على المارة ليكسب اجر تفطيرهم لان وقت آذان المغرب قد شارف.
تنهد وليد بقوة وقال الحمدلله أنني لم أصبه بأذى ووضع يده على خده يتحسس مكان الألم ثم اتجه مسرعاً إلى بيته.
وفي غرفته جلس وفتح التلفاز بعد أن افطر على ماء وإذا بالمسلسل اليومي والأم تظرب ولدها على وجهه!!
تحسس مكان الألم على خده اقفل التلفاز وهو يتحسر ويقول: ما هذا اليوم النكد؟ كل شيء يذكرني بتلك المرأة والكف المعتبر!!
فتح (البلاي ستيشن) ادخل قرص اللعبة وشاهد عرض اللعبة الذي يأتي قبل بدء اللعب فإذا الضرب المبرح بأنواعه ركز وليد على (الكفوف) وعدها وجدها تفوق الخمس ضربات, اقفل الجهاز وتذمر وسب وشتم…
ماذا افعل؟ لا أريد أن اخرج من الغرفة فيراني إخوتي وأنا بخد أحمر! قالها وليد وهو يفكر..
وجدتها.. اخرج الآن واتجه إلى الاستراحة وإذا سألني الشباب عن ما أصاب وجهي أقول إنني كنت عند طيب الأسنان وتسبب الوقت الطويل وأنا فاتحاً فمي في التهاب في جلد الخد كما ترون..
وفي الاستراحة أكثر الحديث كان عن الضرب و(الكفوف) تعقد وليد وخرج وهو يدافع عبراته..
اتجه للبيت وعلى فراشة رمى جسده واخذ يتقلب…
لم يذق طعم النوم من شده الضيق!!

هكذا انتهت قصة بطلنا وليد بما فيها من ألم وجرئه
ألم (الخكري) وجرئه تلك المرأة


أتقدم بالشكر والتقدير للأخ عبدالاله العنقري على جهوده الواضحه في هذه المدونه

فلولا الله ثم جهوده ووقوفه معي لما كانت هذه المدونه

فهو من قام بكافة الأعمال الفنية والتقنية

فلا أجد شيء ما أقوله له سوى أن أدعوا له بالتوفيق في الدنيا والآخره واسأل الله أن لا يحرمه من الأجر


هي بداية لطريق طويل قصير الأجل!… هي مشوار حياة ملؤها الأمل… هي حلم على أرض الواقع…

 أتت هذه المدونة لتكون حجر أساس وانطلاقه أمل، هي خلجات شاب بهموم أمه وحروف منثورة وأفكار مرسومه بخطى واثقة لتصل بنا إلى واحة غناء وحياة سعيدة…  بين حياة أمل ومقالات التفاؤل وخطوات التغيير إلى واقع أفضل، وكشكول ذكريات وربما آهات وأحاديث نفست ورؤى وأطروحات، واستشارة مؤتمن وقول حق وعمل، وتنقل بين أزهار مثمره وجولة ممتعه يستمتع بها زائرنا دون عناء أو إزعاج أطفال أو ثرثرة عجائز! شكراً…لا…لا… والله لا تكفي لكل من أسدى إليّ نصحاً أو قدم فكرة أو رفع معنوياتي بكلمة لطيفة طيبه أو قدم خدمه وساهم في البناء بدعم فني، إلى هؤلاء أقول أن هناك قلب يدعوا لكم بلسان رطيب وذكر دؤوب لأحباب قلوبهم تنبض بالوفاء -اللهم بارك فيهم وبهم ولهم ووفقهم لكل خير-…. أهلاً بكم،،،    

  

 

 

 


بسم الله

أهلاً بكم الموقع تحت الإنشاء

آمل تكرار الزيارة لاحقاً

أخوكم:عصام

23/4/2006

« Previous Page