الحياة أمل


أحمد: السلام عليكم

محمد: وعليكم السلام هلا أحمد

أحمد: هلا بك والله
ما تدري وش صار لي!!

محمد: خير أشوف وجهك متغير عسى ما شر!!

أحمد: محتاج (1000ريال) علشان أكمل بها قسط السيارة تأخرت على أبو عبد الله ولا ابيه يزعل مني.

محمد: وش أقدر أساعدك به؟

أحمد: إذا تقدر تسلفني المبلغ تكون فرجت عني وساعدتني ومثل ما يقولون الصديق وقت الضيق..

محمد: اسمح لي ما أقدر أعطيك.

يخرج أحمد من المكتب متجه للسيارة عائداً إلى البيت وهو في الطريق يحدث نفسه ويقول:
- البخيل النذل هذا وأنا صديقه يا خسارة ذيك الأيام يوم افزع له وأساعده…
ويبدأ أحمد يشعر بالكره تجاه صديقه محمد والعداء واخذ يبتعد عنه ولا يكلمه….

 

~~~

 

أن حكمنا على تصرفات الآخرين يمر بثلاثة مراحل أساسيه وهي: الحدث ثم المعنى ثم السلوك، وهذا ما حصل في القصة السابقة حيث كان الحدث هو أن طلب أحمد المال ورفض محمد للطلب، والمعنى هو الذي تشكل في نفس أحمد من أن محمد بخيل ولا يساعد صديقه وهو في حاجته، والسلوك هي التغيرات التي ظهرت في تعامل أحمد لمحمد حيث أصبح يكره صديقه ويبتعد عنه…
ماذا لو أن أحمد تمهل قليلاً وأخذ ينظر للموضوع برويه وتمعن!
ربما أن محمد لديه التزامات مادية!
أو أنه يحتاج المبلغ لإصلاح سيارته!
أو أن عليه دين!
أو أنه لا يملك المبلغ أصلاً!

- كنت مخطئ يوم أن حكمت عليه،محمد صديق جيد
هذا ما سيقوله أحمد لو غير المعنى الذي فهمه من هذه الحادثة…

ما رأيكم لو أعدنا النظر في كثير من الأحداث التي تقع لنا خصوصاً من أقاربنا وأصدقائنا؟

 

الناجح يفكر في الحل.

الناجح لا تنضب أفكاره.

الناجح يساعد الآخرين.

الناجح يرى حلاً في كل مشكلة.

الناجح يقول: الحل صعب، لكنه ممكن.

الناجح يعتبر الإنجازات التزاما يلبيه.

الناجح لديه أحلام يحققها.

الناجح يقول: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك.

الناجح يرى في العمل أمل.

الناجح ينظر للمستقبل ويتطلع لما هو ممكن.

الناجح يختار ما يقول.

الناجح يناقش بقوة وبلغة لطيفة.

الناجح يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر.

الناجح يصنع الأحداث.

 

 

الفاشل يفكر في المشكلة.

الفاشل لا تنضب أعذاره.

الفاشل يتوقع المساعدة من الآخرين.

الفاشل يرى مشكلة في كل حل .

الفاشل يقول: الحل ممكن ، لكنه صعب.

الفاشل لا يرى في الإنجاز أكثر من وعد يعطيه.

الفاشل لديه أوهام وأضغاث أحلام يبددها.

الفاشل يقول: اخدع الناس قبل أن يخدعوك.

الفاشل يرى في العمل ألم.

الفاشل ينظر للماضي ويتطلع لما هو مستحيل.

الفاشل يقول ولا يختار.

الفاشل يناقش بضعف وبلغة فظة.

الفاشل يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم.

الفاشل تصنعه الأحداث.


 

.

.

.

 

همومي
غمومي
آلامي
أحزاني

 

 

ضعفي
ذنبي
ظلمي
قسوتي

 

 

فقري
حاجتي
وحدتي
كربتي

 

 

هناك مكانك
حيث الهاوية خلف الجبل
لا مكان لكِ اليوم في قلبي
ولا في نفسي وفكري

 

لا شيء يعيقني!


بسم الله، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
إن ما نراه اليوم من كثرة المشاكل بين الناس مع رؤسائهم أو مرؤوسهم أو بين الأزواج أو بين الآباء والأبناء إلى غير ذلك من التعاملات الاجتماعية اليومية التي نراها ونسمع بها، في اعتقادي أن من أسباب هذا هو عدم فهم الشخص لطبيعة الإنسان البشرية وطريقة تفكيره لهذا أحببت أن أساهم بهذا العمل المتواضع حتى يعطي تصور للقارئ الكريم عن جانب مهم في حياته وحياة من حوله.
أتمنى أن تجدوا المتعة والفائدة مع هذه المادة.
التحميل على الرابط التالي:

http://www.essam-1.com/wp/wp-content/asrar.zip


كلمات النشيد الوطني لدولة الصين: (انهضوا من ترفضون أن تكونوا عبيدا! من دمنا … من لحمنا … نبني لنا سورا عظيما جديدا. الأمة الصينية اليوم تواجه الخطر الأكبر. من كل صدر يتعالى زئير غاضب. انهضوا … انهضوا … انهضوا، يا ملايين الشعب بقلب واحد! مدافع العدو لا نهابها … تقدموا! مدافع العدو لا نهابها … تقدموا!  تقدموا … تقدموا … تقدموا!)

حينما قرأت النشيد الوطني لدولة الصين، أصبت بشيء من الذهول!!
والحقيقة أنني لا أعرف أي نشيد وطني لأي دولة أخرى سوى نشيد دولتنا الذي حفظناه في الصغر…

وما لفت انتباهي في هذا النشيد هو اختيار الألفاظ قوية المعنى ذات تأثير كبير في النفس
أنها تدعوا النهوض والإقدام ومواجهة الأعداء، أن قراءتها باللغة العربية بعد ترجمتها مؤثرة جداً فكيف وهي تلقى بلغتهم وعلى مسامعهم وربما بنغم موسيقي يلامس شغاف قلوبهم!

واليوم نكاد أن نرى منتجات الصين في كل سوق وفي أكثر أوكل المنتجات، وكما هو معلوم إن الصين ذات اقتصاد قوي ينافس كبرى الدول، والحقيقة لست مطلع على الأوضاع الاجتماعية والسياسية والعسكرية وغيرها هناك.

كم نحن بحاجه اليوم إلى استنهاض الهمم ونفض الغبار على القلوب والعقول وتجاوز كل العقبات والمضي قدماً لرفعة شأن هذه الأمة العظيمة.

ما رأيك لو أسمعت أخيك وصديقك وجارك وقريبك كلمات إيجابيه ترفع من همته وتقوي من عزيمته، ولا تقل ماذا تفعل الكلمة؟!
إنها تفعل الكثير.

 

السلام عليكم

كثير منا تواجهه عقبات وتحديات ومشكلات ولكي نتجاوزها علينا بالأمور التالية:

1- السيطرة على الحالة النفسية.

 2- أكتب المشكلة على ورقه.

3- ابذل 20% في فهم المشكلة، و 80% في حالها.

4- ضع على الأقل 3 خيارات لحل المشكلة.

 5- خذ خطوة عمليه فوراً.

6- تذكر قاعدة (أقتل الوحش وهو صغير).

7- لاحظ وراقب ما الذي يعمل والذي لا يعمل.

8- استبدل كلمة مشكلة إلى كلمة تحدي.

إنها فرصة لك لتنمو وتكبر،،،


(التغيير.. كلمة لها مدلول كبير، طالب بها الجميع، ولم يمارسها بذكاء إلا نفر قليل.. إنها كلمة مدوية، عشقها العلماء وهام بها الجهابذة العظماء، ولم يفر منها إلا الحمقى والجهلاء، الذين رضوا بالدون، واستمرؤوا الذل والهون، وقبلوا أن يسطروا على هامش التأثير وفي ذيل القافلة.) 

*النص للدكتور: علي الحمادي


مررت قبل سنوات بأرض مليئة بمعدات البناء والسيارات والرافعات ونحوها…
كانت هذه الآلات والسيارات في أعماق هذه الأرض بأمتار أو ربما كيلومترات عن سطح الأرض…

مرت الأيام واتيتها فوجدت أن البناء قد ارتفع ووصل إلى حد مستوى الأرض…
ثم أيام وشهور وإذا بالبناء يرتفع أكثر وأكثر…

حتى أصبح اليوم من أعلى وأشهر البنايات في العالم ويعتبر من معالم البلاد الرئيسية…

تفكرت قليلاً ذات ليله وقلت محدثاً نفسي: أن النفس البشرية أحق بأن تبنى وأن نغوص في أعماقها وأن نعيد بنائها حتى تصبح علماً بارز في البلاد بل في العالم وتفيد صاحبها وتفيد المجتمع في إي مكان كانت…

أن الإنسان هذا المخلوق العجيب الذي أبدع الخالق جل جلاله خلقه الذي أعجز العلماء قديماً وحديثاً في اكتشاف أسراره ومعرفه دقائقه، فأصل خلقه من طين ثم جعل نسله وتكاثره من ماء مهين «الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين * ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين * ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون»سورة السجدة آية 7-9
ونفخ فيه الروح وجعل له عقل ونفس «ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دسّاها»سورة الضحى آية 7-10

إن الإنسان مكون من جسد وروح وعقل ونفس هذه المكونات الأربع التي لم تنال – غالباً – الاهتمام الفعلي والرعاية الصحيحة من قبلنا وان كان البعض يقوم بتربيه وبناء جانب أو اثنين على حساب بقية الجوانب.

لقد حث الله سبحانه الإنسان للتأمل في نفسه حيث قال «وفي أنفسكم أفلا تبصرون»سورة الذاريات آية 21

ولو تأملنا واقع الناس اليوم وجدنا أكثرهم يبحث عن ما ينمي أمواله فتجده ما أن يسمع بمشروع يستثمر فيه أمواله تجده يسارع إليه بل ربما حث أصدقائه ومعارفه للمساهمة فيه…

ماذا عن فهم أنفسنا؟
ماذا عن بناء شخصيتنا؟
ماذا عن تطوير عقولنا؟
ماذا عن تنمية مواهبنا؟
ماذا عن اكتشاف طاقاتنا؟
ماذا عن علاقتنا مع الآخرين؟

« Previous Page