بعد كتابتي لموضوع (ثانية!) وجدت له أصداء كبيرة وأحدث لدى كثير من الناس أثر بليغاً، سواءً ممن حدثني بهذا الأثر مشافهةً أو عن طريق الانترنت، وأصدقكم القول أنه أثر فيّ كذلك…

ولله الفضل في ذلك وليس لنا حول ولا قوة إلا به…

تبادر إلى ذهني أن أكتب بعض الخطوات العملية التي يمكن عملها في وقت وجيز دقيقه أو أقل أو أكثر وينتج عنها نفع عظيم، وأيضا حتى يكون المقال ذو فائدة لعله يكمل ذاك التنبيه الذي ورد في الموضوع السابق!

ولعل من ذلك مما استطعت جمعه ما يلي:

في خمس دقائق أو أقل:

تقرأ درس

تستخرج فائدة أو أكثر من مقال أو من كتاب

تكتب مقال

تطور بعض المهارات لديك

ترفه عن نفسك

تتصفح الانترنت

تزور مريض

تحاسب نفسك

تصلي ركعتين

تمشي إلى المسجد

تنتظر الصلاة

تتوضأ

تأمر بالمعروف أو تنهى عن منكر

تتأمل والتفكر

تأكل

تشرب

تدخل البسمة على والديك وتحاول إسعادهما

تعلم الناس

تمشي في حاجه أخيك المسلم

تمارس رياضه

في دقيقة أو أقل:

تفكر بفكرة جديدة

تلقي السلام

ترسل رسالة بالجوال

تجري اتصال هاتفي

تقرأ شيء من القرآن (الفاتحة، الإخلاص، آية الكرسي، المعوذتان) وغيرها…

تذكر الله

تستغفر

تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم

تدعو الله

تميط الأذى عن الطريق

تجدد النية لعمل ما

تذكر شيء مهم فات

تبتسم

تتصدق

تشجع أخ لك بكلمه طيبه

ومع كل ما تقدم لا أشك أن لدى القارئ الكريم أمور كثيرة ربما تكون مهمة لم آتي عليها، لذلك المجال مفتوح لمن أراد الإضافة، وأترك للجميع مجال رحب لإعمال الأذهان للخروج بأكبر فائدة ممكنه!

وحتى يتكلل هذه الأعمال وغيرها بالتوفيق والشعور بلذة وحلاوة الإيمان لابد من استحضار النية واحتساب العمل لله طمعاً فيما عنده من الأجر والثواب…

وقت ممتعاً ونافعاً أرجوه لكم


وصلتني الرسالة التالية من أحدى الأخوات، وقد قمت بالإجابة والرد عن طريق البريد الإلكتروني كما هو معتاد ويبدو أن لديها مشكله في استقبال الرسائل وطلبت مني عرضها هنا…
وكان السؤال كما يلي:

السلام عليكم أخي ابني عمره ثمان سنوات .. ووحيد والده مسجون … ولكن لم يؤثر عليه كثيرا… فأنا دائما أخبره أن والده مجاهد وهذا فخر .. المهم أنني مشغولة كثيرا ،، وأجلس على النت كثيرا أيضا .. ويبدوا أنه يعاني من قلة الاتصال معي .. فتفاجأت قبل أيام عندما قال لي .. أبغى نرجع مثل أول .. أجلس معك ونسولف .. أعطيته جزء من الوقت .. لكن ليس تماما ,,, يوم أمس كنت عند أهلي .. ومعه أطفال كثر .. لكن تركهم وجاء عندي وقال خلينا نسولف ..فتركت النساء و بدأت أتكلم معه,, ففرح وتركني وذهب يلعب .. أخي عصام ( عصمك الله من كل مكروه ) كيف تفسر حالة ابني ؟؟ وهل تركه يجعله يعاني نفسيه صعبة .. مع أنني لاأتركه دائما .. الله يجزاك الجنان

الإجابة:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
 
 
لا شك أن الابن أغلى وأهم وأعز شيء على قلب الوالدين…
 
والاهتمام بالأبناء ورعايتهم أمر بالغ الأهمية…
 
أقول أعطيه الوقت الكافي من الحنان واللعب والتربية والتعليم وتأكدوا أنكم تبنون بذلك جيل صالح ينفع نفسه ووالديه وأمته…
 
لا أجد ما أضيفه أكثر من هذا نظراً لضيق الوقت وقلة الخبرة ولكن أن أردتم الاستزادة فهناك شريط رائع للدكتور هاني عبدالقادر بعنوان طفلك من الثانية إلى العاشرة…
 
وجميع أشرطه الدكتور رائعة وتتعلق بالتربية..
 
وأن احتجتم إلى مساعده أكثر يمكنكم الاتصال بالدكتور أو بغيره
 
والله أسأل أن يجعل أبنكم قرة عين لكم…

 


 

جولة أحسبها ماتعه مع أقوال قائد فذ وعلم بارز، تهابه الشياطين ويعرفه الفقراء، ليس شخصاً عادياً والكلام فيه يطول وليس هذا مقامه…

انتقينا لكم مجموعه من أقوال عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وجمعنا الله به بصحبه محمد صلى الله عليه وسلم وبقية الصحابة الكرام…

وكان مما قال:

• وجدنا خير عيشنا الصبر.
• اللهم أني أعوذ بك أن تأخذني على غرة، أو تذرني في غفلة، أو تجعلني من الغافلين.
• لكل شي شرف، وشرف المعروف تعجيله.
• ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه.
• ما وجد أحد في نفسه كبراً إلا من مهانة يجدها في نفسه.
• أعقل الناس أعذرهم للناس.
• لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة، وكف عن أعراض الناس فهو رجل.
• إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا.


 

حينما تنتهي أو تضعف بطارية الهاتف الجوال فإن صاحبه يقوم فوراً بإعادة شحنه، فهو لا يستغني عنه ولا يصفه بالسيئ ولا يبيعه فقط يعيد شحنه مرة أخرى ليعاود استعماله بشكل طبيعي….

وهكذا نحن حينما نضعف أو يقل معدل الإيمان لدينا فإن هذا لا يعني أننا سيئين إطلاقاً، كل ما في الأمر أننا نحتاج إلى إعادة شحن للإيمان لكي ننهض من جديد بكل عزم وثبات.

ولعل واحد أو أكثر من هذه الأعمال كفيل بأن يحقق (الشحن) المرجو بإذن الله:

1- جدد التوبة.
2- أكثر من الاستغفار والذكر.
3- أكثر من الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم).
4- أدع الله بأسمائه وصفاته.
5- أستمع إلى تلاوة لأحد القراء الذين تحبهم.
6- أستمع إلى محاضرة جديدة لم تسمعها من قبل.
7- أحضر مجلس ذكر.
8- صل ركعتين.
9- اذهب إلى المسجد قبل الأذان.
10- صل في مسجد مختلف عن الذي تصلي فيه عادةً.
11- صِل رحمك باتصال أو زيارة.
12- احضر صلاة الميت.
13-  اتبع الميت إلى المقبرة.
14-  زر المقبرة.
15-  زر أخ لك في الله.
16-  سافر إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
17-  أعتمر.
18-  اقرأ ما تيسر لك من القرآن.
19-  اقرأ في سيرة محمد صلى الله عليه وسلم أو سير الصالحين.
20-  أهد والديك أو أحدهما هديه مناسبة.
21-  عد مريضاً.
22-  ساعد محتاجاً.
23-  تصدق.
24-  زر الأحياء الفقرة وأبحث أرمله أو عائلة فقيرة لا تصلها المساعدات.
25-  استمع أو شاهد برنامج مفيد.
26-  تذكر الجنة ونعيمها.
27-  تأمل وأمعن النظر في مخلوقات الله.

أترك لكم اختيار واحد أو أكثر مما سبق وإن كانت هناك أمور لم آتي بها فأتركها لكم ومن أراد الإضافة ليستفيد غيره فلا مانع…
 


 

يقيم المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بحي البديعة في مدينة الرياض مسابقة “ابتكار أفضل وسيلة دعوية”

التي تحمل الأهداف التالية:
1- إثراء الساحة بالوسائل المتنوعة والجديدة.
2- تنويع وتطوير الأساليب الدعوية.
3- تحفيز وتدريب المجتمع على المشاركة في الأعمال الدعوية.
4- مواكبة متطلبات العصر.

شروط المسابقة:
1- أن يكون المقترح أو المشروع جديداً ومبتكراً أو مطوراً من نموذج قائم في المجتمع.
2- أن يكون المقترح أو المشروع قابلاً للتنفيذ.
3- المجال مفتوح للمشاركة لكل من يرغب المشاركة سواء من داخل المملكة أو خارجها.
4- أن يقدم العمل المقترح أو المشروع مكتوباً فيما لا يزيد عن صفحتين بالحاسب الآلي.
5- يحق للجنة التحكيم طلب المزيد من التفاصيل عملياً من أصحاب المشاريع المقترحة أو المشروعات المرشحة للفوز بالجوائز.
6- المشروع أو المقترح المرسل إلى لجنة المسابقة غير قابل للاسترجاع ويكون من الحقوق الخاصة للمكتب.
7- يكون قرار لجنة التحكيم نهائياً.
8- يرسل المشارك عنوانه واضحاً ووسيلة الاتصال به، مع ذكر العمر والمستوى التعليمي.

طريقة إرسال الابتكار:
1- العنوان البريدي: مكتب الدعوة بالبديعة – ص.ب 24932 – الرياض 11456.
2- البريد الالكتروني: ebtkar_dawaa@islamsight.com
3- الصندوق الخاص بالمسابقة في مقر مكتب الدعوة.

آخر موعد لاستقبال الابتكارات هو 23/12/1427هـ.

للاستفسار: 4330888
جوال: 0503164463

بقي أن نذكر جوائز المسابقة وهي على النحو التالي:
1- الأول (15000) ريال.
2- الثاني (10000) ريال.
3- الثالث (7000) ريال.
4- من الرابع إلى السابع (5000) ريال.

 ______
أوصي من أراد المشاركة أن يخلص النية لله فأنه بذلك ينال الأجر من الله وقد ينال أيضا الجائزة، وان كانت نيته الفوز بالجائزة فقط فقد ينالها ولكن يفوته اجر عظيم في احتساب الأجر من الله

أتمنى للجميع التوفيق…

 


موضوع مختلف عن سابقيه…

وقفات مختلفة…
منوعه
خفيفة
ربما شخصيه
فكاهيه
للترويح عن النفس

# الحياة أمل #

سألني أحد الأخوة لماذا اخترت هذا الاسم لموقعك؟
قلت: الحياة مليئة بالأعباء والمنغصات والهموم التي قد تورد صاحبها المهالك ومع كل هذا فأنها حلوة خضره فيها خيرات وفضائل عظام فيها حب ووفاء وإخلاص وسعادة باختصار الحياة هي الحياة أمل!

وفي نفس السياق سألني أخ آخر ماذا تعني لك الحياة أمل؟
قلت: الحياة أمل تدفعني لأتقدم كي أدفعها لتتقدم.

# وثبات على طريق التغيير #

قال ماذا تعني ولم اخترتها؟
قلت: أن التغيير سنه كونيه، الليل ينجلي ويأتي النهار، الشمس تغيب ليظهر القمر، الصغير يكبر والقوي يضعف….

ونحن كذلك دعونا نتغير للأفضل فإن دوام الحال من المحال!

# المستقبل #

يتوجس البعض من المستقبل فما يستقر باله ولا تهنأ حياته، قلق من أجل مستقبله ومستقبل أبناءه…
ذاك في الثانوية ولعل وعسى يأتي بنسبه مشرفه، وهذا في الجامعة وآخر في الابتدائية…
وقد يحمل الشاب نفس الهم فلا يدري ما مستقبله وكيف يكون وإلى أي حال يئول…

وكأن هؤلاء نسوا أو تناسوا أو تغافلوا أن الإنسان قد كتبت له وهو في بطن أمه أجله ورزقه وهل هو شقي أم سعيد…
وأن الأرزاق والأقدار بيد الله سبحانه فهو أعلم بنا من أنفسنا…

لمثل هؤلاء أقول لا تقلق أبداً ويكفيك أن تأخذ بالأسباب وتتوكل على الله…

# أحرجني #

في أحد المساجد صلى بجواري رجل عرف عنه أنه لا يدع أحد في حاله لطالما رأيته يتكلم على بعض الأخوة من جنسيات أخرى يصلون معنا في المسجد بحجه أن شعره طويل! أو أنه لم تعجبه صلاته إلى غير ذلك من المواقف العجيبة…
لم أسلم منه ولا أنكر أنني ذلك اليوم كنت “خائفاً” منه…
ألتفت نحوي بعد الصلاة مباشرة وقال بصوت جهوري يسمعه كل من حولنا (بعض الناس يلزقون رجليهم مع اللي جنبهم في الصلاة ويضيقون عليهم ما يصلح….الخ) والناس كلها تنظر إلي وأنا أحاول الرد لكن هيهات ترد على من!

ثم سكت قليلاً و “نغزني” على رجلي وقال (تعجبني!)

آآه فهمت أنه يتكلم عن هذه القضية بشكل عام ولم يقصدني
لكن بعد ماذا!

# الشباب #

روح الحياة وشعلة المجتمع
ما أجملهم إذا كانوا كالبنيان المرصوص قلوبهم على بعض وأنفسهم تتوق إلى ما عند الله
وما أروعهم إذا تعاونوا على الطاعة وتواصوا بالتقوى ونصح بعضهم الآخر…

# مطعم جديد #

مالنا إذا سمعنا بمطعم جديد أو صاحب نكهة خاصة ” طرنا ” إليه ولو كان بعيد دون تثاقل أو ضجر…
ولو كان هناك مجلس ذكر أو صلة قريب أو عيادة مريض تجدنا آخر الناس!!

ربما أن للبطن أحكام!!

# موضوع جديد #

سوف يكون موضوعنا القادم عن….
” ولا خلوها مفاجئه ”

# ختاماً #

إذا أعجبت بموضوع لي ووجدت فيه فائدة، فهذا والله يسعدني وأتمنى أن أكون قدمت لك شيء مفيد فعلاً…
وإن أحببت نسخه وحفظه للجهاز لتعود إليه فحسن…
وإن أحببت نقله إلى منتدى آخر أو موقع آخر أو حتى إلى جوالك!
فلا تنسى أن تحيله إلى مصدره وتكتب أسم الموقع وعنوانه…
وأن أحببت أن أكتب مقال خصيصاً لك لكي تنسبه لنفسك لا مانع عندي، راسلني تجد ما يسرك وإن كان هذا محرجاً لكنه لا يقل حرجاً حينما أسألك لم تأخذ كتاباتي دون علمي!

تحياتي وأشواقي…


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا جزاكم الله كل خير على مجهودكم هذا والذي نتمنى ان يستمر وينعش قلوب الشباب العربي سيدي الكريم انا طالب جامعي وفي نهاية العام الماضي جلسنا انا وصديقي لنستعيد ذكرياتنا قبل ان نفترق بسبب العطلة الصيفية ومن جملة ما تحدثنا عنه اننا لم نفعل شيئا في عامنا المنصرم والذي ضيعناه في اللهو والسهرات ولكن سهرات شبابية فاقترحت عليه ان نبدا هذه السنة وكلنا امل بحياة جديدة ومفيدة للدين والوطن وللناس ولانفسنا ايضا ارجو المساعدة واعطاء النصائح كتقديم مشاريع بسيطة نبدأ بها مع زملائنا في الكلية الذين ابدوا استعدادهم لمشاركتنا كما انني اعاني من مشكلة الخجل الذي ارجو ان تساعدوني على التخلص منه (الخجل وليس الحياء) حيث اني اخجل ان القي السلام على زميلاتي في الكلية اعذروني اذا كان اسلوبي في الكتابة فيه شيء من الركاكة مرة اخرى جزاكم الله كل خير والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته…

بسم الله
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد…

أخي الفاضل:

سؤالك ينقسم إلى شقين:

بالنسبة لإجابة الشق الأول أقول مستعيناً بالله:

أن الأمة اليوم محتاجه إلى كل فرد منا وفي كل مجال وفي أي عمل، وأحييك أخي على حرصك وشعورك بالمسئولية وهذا هو الواجب علينا نحن الشباب أن نكون أكثر جديه وأكثر عمل وطموح لأننا نمثل الإسلام وآمال الأمة معلقة بشبابها…

أخي العزيز:

أستعن بالله ولا تعجز وأبحث وأنظر في جوانب الحياة وتأمل في نفسك أكتشف مميزاتك وأبرز ما تملك من وهبه وقدره ثم جد في العمل وكن ذا همة وطموح…

لا أدري ما هو الأنسب لكم من مشاريع وهذا الأمر يحدده أنتم فقط ولا أحد سواكم، المهم أن يتم اختيار عمل مناسب تتوافر فيه هذه الشروط:
1- أهداف واضحة ودقيقه.
2- محدده بوقت.
3- يمكن تحقيقها على أن تكون طموحه وساميه.
4- توافر المعلومات اللازمة للمشروع.
5- توزيع المهام كلاً حسب قدرته وإمكانياته(الرجل المناسب في المكان المناسب).
6- الاستشارة والاستخارة.
7- الحاجة للمشروع.
8- العمل بجد وفق خطه مكتوبة.

والقيام بأي مشروع أو المشاركة في أي عمل بل أن حياتنا كلها يجب أن تكون أكثر تنظيماً حتى نستطيع أن نعطي كل شيء حقه، ويجب علينا أن تكون لنا أهداف نسعى لتحقيقها في الحياة وأن لا نكون هملاً نعيش هكذا دون تخطيط وتنظيم…
لذلك أقترح عليك أخي الكريم أن يكون لك خطه مكتوبة تنظم بها حياتك، واليك هذا المقترح البسيط الذي أتمنى أن يكون نافعاً وهادفاً:

احضر مجموعه من الأوراق وقلم، ثم أكتب في كل ورقه في أعلاها وبالخط الكبير جانب من جوانب الحياة على سبيل المثال:
الورقة الأولى: الجانب الروحي.
الثانية: الجانب الاجتماعي.
الثالثة: الجانب العملي.
الرابعة: الجانب البدني.

أكتبه ما تراه مهم من أمور الحياة بحيث يكون كل جانب في صفحه مستقلة.

ثم احضر الورقة الأولى وأكتب لك أهداف تسعى لتحقيقها مثلاً:
في صفحة الجانب الروحي أكتب الأهداف التالية(مجرد مثال وأكتب أنت الأهداف التي تحتاجها):
1- المحافظة على الصلوات الخمس في وقتها.
2- قراءة القرآن أو حفظ شيء منه.
3- صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع.
4- قيام الليل بثلاث ركعات يومياً.
.
.
.
.
ثم احضر الورقة الثانية وأكتب فيها الأهداف المتعلقة بالجانب الاجتماعي كصلة الرحم، مساعدة الوالدين، زيارات عائليه…إلى غير ذلك..

أستمر حتى تكتب أهداف كل جانب، وعليك مراعاة أن تكون الأهداف منطقيه ومحدده ولا تثقل على نفسك كثيراً وحاول أن تعطي كل جانب حقه حسب أهدافك أنت والذي تراه مناسب، ولتكن هذه الخطة سنوية بحيث كل شهر تقيم نفسك وترى كم استطعت أن تحقق من هذه الأهداف.

إذا استطعت أن تحقق نسبه كبيره منها ولو لم تكون كلها فأعلم أنك نجحت واستمر على ذلك، وإن كانت النسبة بسيطة فلا تقلق أعد النظر في أهدافك أن كنت تراها فعلاً جيده ومناسبة حاول مره أخرى وجد في تطبيقها ثم قيم نفسك في نهاية كل شهر.

طبعاً نظم وقتك اليومي بما يتناسب مع أهدافك بشكل عام، وكن حازماً في الالتزام بالوقت على أن يكون في ذلك مرونة بحيث تعطي نفسك مجال للظروف الطارئة أو حتى لا يتمل نفسك أو تكل…

وأحيلك أخي لكتاب بعنوان: كيف تخطط لحياتك وهو من تأليف الدكتور صلاح الراشد ستجد فيه كثير من التفصيل مما ذكرت بل هو أفضل وأكثر دقه مما تقدم.

بالنسبة للشق الثاني المتعلق بالخجل، أقول أخي لم تكن الصورة عندي واضحة تماماً واحتاج إلى تفصيل أكثر ربما يكون الخجل طبيعي، فالحياء ويسميه البعض أحياناً (خجل) أمر محمود مطلوب وأحيانا يتجاوز عن الحد ويمكن للمرء السيطرة عليه وربما يزداد الأمر سوء ويصل إلى مراجعه الطبيب النفسي لا سمح الله…

لكن من خلال رسالتك يتضح لي حسب فهمي القاصر أن الأمر بسيط ويتعلق بخجلك في التعامل مع الجنس الآخر(مع الفتيات)، فأقول أن هذا الأمر محمود بل هو من الفطرة وهذا دليل على حسن تربيتك وخلقك الجم.
وأضيف أن مما أبتلينا به في زمننا هذا أن كثير من الدول الإسلامية أصبح فيها اختلاط في الجامعات والمدارس وهذا مما يخالف الشريعة، وقد قال الله سبحانه وتعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ) سورة الأحزاب، لذلك يا أخي حاول تجنب الحديث معهن أو الجلوس معهن والحمد لله ما دام أن في الجامعة شباب تستطيع مخالطتهم والدراسة معهم دون الحاجة إلى سؤال أو السلام على الفتيات…

وفقك الله ورعاك وسدد على طريق الحق خطاك وجعلك مباركاً أينما كنت .

أخوك: عصام


 

بسم الله

بفضل الله ومنته أصبح عنوان موقع الحياة أمل (الرسمي) هو: www.lifeishope.com وإن أستجد من أعمال أخرى تحت مظلة الحياة أمل فسوف تتبع هذا العنوان بإذن الله…
وحالياً يمكنكم زيارة المدونة من خلال العنوان الرسمي أو العنوان السابق: www.essam-1.com والذي سوف يخصص في المستقبل للمدونة فقط…

بقي أن أشيد بجهود أخي سامي صاحب مجوعة البرق التطويرية www.barrq.com فإن له اليد الطولى في الحصول على العنوان وربطه بالمدونة فجزاه الله عنا خير الجزاء…

 

 

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد…

ليكن رمضان هذا العام مختلف!

لا بزيادة في أيامه أو نقصانها، ولا بطول أو قصر يومه، ولا بالتلذذ بأصناف المأكولات والمشروبات…
ولا بتنوع المسلسلات وكثرت الفضائيات، ولا حتى بالسهرات والأمسيات…

لنجعله مختلف بحلاوة والإيمان والتنعم بمناجاة الرحمن والتذلل بالخضوع للكريم المنان…
بكثرة الذكر والشكر وحسن العبادة والتنوع في صنوف الطاعات والخيرات…

دعونا يا أحبه نتسابق للجنان هذه المرة!

لطالما سعينا خلف دنيا زائلة وشهوه تافهة ولذة منقضية…
لطالما تسامرنا وضحكنا أن لم يكن في معصية فهو في مباح…

كم من عرض تكلمنا فيه!
وكم من زلة لسان أو قدم فعلناها!
كم من معصية عملناها!
ولم نستحي من الله وهو يرانا ونحن على تلك الحال…

لذلك هذه المرة نقرر أن نفتح صفحة جديدة…
صفحة النقاء والصفاء…
صفحة سلامة الصدر وحسن النية…
صفحة مليئة الطاعة وكلها تسليم وانقياد…
صفحه جميله ناصعة ليس فيها نجاسة…

وليكن رمضان هو البوابة للوصول إلى الجنان…
ولننطلق في رحابه نسعى جاهدين لنيل أعلى المطالب…

ليكن (لتكن):
صيامنا وقيامنا إيمانا واحتسابا…
وصدقاتنا بالجود والكرم وسعة في الأنفاق…
ودعائنا بالمغفرة والعتق والصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة…
وحياتنا خالصة لله في كل شئونها…
وعملنا متقن…
وهمتنا لا يعيقها شيء…

وختاماً:
نتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
( رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له )رواه الترمذي وصححه الألباني.
 


 

 يقال أن هناك مقبرة في قرية في بلدة ما، في تلك المقبرة يُكتب على كل قبر بيانات المتوفى ومنها اسمه وبعض انجازاته…

وفي أحد الأيام كان هناك مسئول مر على تلك المقبرة وأخذ يتجول بين القبور ويطلع على انجازات المتوفين، حتى وصل إلى قبر كتب عليه (فلان ابن فلان، ولد فمات)!

وهكذا نحن في هذه الحياة ملايين المسلمين يتوفون يومياً كم منهم من ترك صدقة جاريه أو ولد صالح أو علم ينفع الناس أو عمل مفيد!

لذلك:

أترك لك أثراً…
أبحث عن ما يمكن عمله، ساعد أخوانك، ساهم في مشروع خيري، أنشئ عملاً نافعاً، أعمل في مؤسسة خيريه أو دعوية…

أترك لك أثراً…
مع أهلك وأقاربك، مع أصدقائك وجيرانك، وفي مسجدك وحيك وعملك…

أترك لك أثراً…
في كل مكان ولتكن ذا همه وصاحب رسالة، أنثر عطرك الفواح وأنشر في الآفاق خيرك ونفعك…

أترك لك أثراً…
علم نفسك وربها ثم علم غيرك، أنصح هذا وعلم ذاك، وخذ بيد أخاك وأرفق بصاحبك وأنصر الضعيف وأرحم الصغير وأحترم الكبير…

أترك لك أثراً…
ولو بابتسامه عابره، أو بكلمة لطيفه، أو بلمسة حانية…

وإياك أن تتوفاك المنية ثم يقال عنك: ولد فمات!

 


« الصفحة السابقةالصفحة التالية »