على أي شيء تتكبر؟ أو تظن أن صاحبك بسيط صغير لا يفقه شيء، ولنفترض أنه كذلك…لمَ لا تأخذ بيده للعلياء! أهذا فعل الأصحاب؟ أتخون العشرة كما يقال؟
أتذكر تلك الصولات والجولات؟ أين أنت من تلك العبارات والآهات! أنسيت بوح الخاطر!
أنت يا هذا يا حامل سري…يا رفيق دربي يا أنيسي في وحدتي وفي غربتي…يا أيها العزيز أيها العظيم أيها القلم…
ما الذي حل بك؟ لماذا تستعصي عليّ، لم تعد تنقاد كسابق عهدك…يوم أن كنت أنت أنت!
كن معي كما كنت…ولا تكن ضدي فأني بحاجتك…
أنقل همي وفكري وشاركني فرحي وحزني…ساعدني لأساعد غيري…لا تتركني وحيداً…كيف أنا بلا أنت؟
أجبني أن كنت تستطيع! ولا أظنك ذاك…!

دونك القرطاس وهذه المحبرة…سود الصفحات ببياض الفكر ونقاء النفس وصفاء السريرة…
أنقل ما في الداخل إلى الداخل كما كنت…ها أنا ذا بين يديك لم أتغير، عفواً بل أظن أنني ازددت فلمَ لا تجاري صاحبك!
أرجوك استمر حاسر الرأس…متأهب للكتابة…طائعاً لصاحبك…سريع الجريان…

استجاب القلم فكتب:
“الكتابة فن…والقلم أمانه”


 

هذه المرة من روائع جوالي أختار لكم:

- الحياة المليئة بالأخطاء أكثر نفعاً وجدارة من حياة فارغة من أي عمل!!
- إن الإنسان الذي لا يضحي أبداً بالحاضر في سبيل خير مستقبلي، ولا يضحي بالنفع الخاص من أجل النفع العام يتحدث عن السعادة كما يتحدث الأعمى عن الألوان!
- تدل تجارب كثيرة على أن الأشخاص الذين يتمتعون بإرادات صلبة، يجدون الكثير من الفرص للنجاح، كما تدل المشاهدات على أن العاجزين والكسالى هم الذين يشكون من نقص الفرص.
- الناس أحوج إلى العلم منهم إلى الطعام والشراب، لأن الطعام والشراب يحتاج إليه مرتين أو ثلاثا، والعلم يحتاج إليه في كل وقت.
- إن من يتحرر من سلطة رسائله السلبية بإمكانه أن يخطو خطوات متفوقة ومتقدمة في سلك الناجحين والعظماء، وهذا أحد الفروق التي تميز المبدعين والمتفوقين عن غيرهم.


 

خرجت إلى الشرفة…ووقفت على الأطلال…وسألت نفسي…كيف كنت وإلى أي شيء صرت!
اشتقت لصوت الأذان يعلو في المكان…وينتشر في السماء الله أكبر الله أكبر….حي على الصلاة…حي الفلاح…الصلاة خير من النوم….
والآن! أين أنا من هذا؟ وكيف لا أسمع هذا النداء؟
الفلاح وهل هنا فلاح غير الفلاح الدنيوي؟ وما ينفع فلاح الدنيا مع ضياع الآخرة وأسفي!
خير من النوم…لا بل هنا ما هو أسوء من النوم والله المستعان…

سبحان الله…تذكرت مسجد أحبه وأفرح بالصلاة فيه…وكيف الناس يجتمعون فيه … وجوه خاشعة طاهرة متوضئة مؤمنه مخبته إلى الله منقادة … ونفوس إلى لقيا ربها مشتاقة…اصطفوا وتراصوا ووقفوا واجتمعوا بجوار بعضهم على أعظم شيء في الحياة … وفي بيت من بيوت الله… في أطهر مكان وأشرف بيت… وقالوا جميعاً الله أكبر…
الله أكبر من كل شيء…من العقار وأموال التجار…من الزوج والعيال…من العمل والعمال…من الدراسة والمذاكرة…حتى من شهوات النفس ولذاتها…
ثم انتبهت لحالي وإذا أنا الآن …أصلي في غرفة صغيرة ومع ثلة طيبه قليله…وما أحد يسمع صوت الأذان سوانا…وكيف يكون ذلك ونحن تحت الأرض… وفي أرض غريبة لا تعرف للإسلام قدرا!!!
وبجوارنا الضد … وهل يتجاور الضدان؟ هاهو يحصل في هذا الزمان هنا في بلاد العجائب!
تجاور الموسيقى و الأذان وصوت الرحمن…وتجاور الرقص بأعظم شعيرة وألذ عبادة!
تجاور الإيمان وقلوب الخاشعين….بالكفر وقلوب اللاهين…
غرفة صلاة…بجوار غرفة رقص!

فاغتممت وأردت أن أدخل غرفتي… وأترك همي في الشرفة…حتى يأتي اليوم الذي آتي وأطرحه…من الطابق الثاني عشر على ركام الأشجار المهملة…فيتقطع ويتناثر…وأنساه وأرتاح….

ألتفت فإذا بكوب القهوة الغربية!…وأنا لا أحبها كثيراً …لكني ما أفعل فقد فقدت ذلك الفنجان…مع لمه الوالدين بالإخوان…آه ما أطعم تلك القهوة العربية…حتى ولو شربتها هنا فلا أظن أن لها طعم يذكر…وهل يعدل تلك اللمه شيء؟ وهل يغني أن كنت أحتسي نفس القهوة عنها؟….

قررت أن أخرج وأنسى رائحة القهوة العربية… ولكني لا أستطيع أن أنسى من يجلس لها في اجتماع لا مثيل له…
قلت يا عصام…كأنك تحس بالجوع! فهل تريد صحن (جريش!) أو (كبسة دجاج!) أو (صينية خضار!) …لا … أريد على الأقل (شاورما!)
ضحكت من نفسي على نفسي…وأنى لي مثل هذا؟
دخلت للمطعم قلت للنادل هات هذا وأشرت إلى الصورة…فلما أحضر لي الطعام…فإذا بالطعم الغريب … وكأنهم وضعوا في الطبق…أنواع التوابل الحارة…ولم ينسوا (الفلفل !) طبعاً… احترت بين الجوع وبين أكل هذا الطعام…
ياعصام سم الله وكل على بركة الله….
آه يا بطني….يوم أسود هذا!
وليلة كئيبة…امتدت إلى ظهر اليوم التالي…فضاع الدرس…وخارت القوى… وتحكم بي بطني وتركت عقلي…
فقلت أيا رب لا تحرمني من طبخ أمي!!!

وحول غرفتي الصغيرة…خمور…وفجور…غناء … وشهوات…وكيف لمثل هذا المكان أن تدخله الملائكة…بل هو مرتع لكل شيطان… شيطان الأنس والجان…ولا حول ولا قوة إلا بالله…

غريب يمشي… تعالوا بسرعة نتلقط له صورة… وهو لا يدري هكذا ضنوا…
شكله غريب أنظر إلى لحيته….أنت أنت يا من تمشي هنا….من أين أتيت…هل أنت من المريخ؟ هكذا تهامسوا …وودوا لو قالوا….

عجيب المنظر والهيئة…بين جموع من الناس يمشي…
ذاك يلعب الكره…وآخر يعزف بالمزمار…وتلك بل وجموع هؤلاء…كاسيات عاريات…
هذا يبيع الشواء…ولا تسأل عن ما هو!…وآخر أفترش الأرض يبيع بعض الأدوات…وناس في ذهاب ومجيء… وصوت الموسيقى والغناء يعم المكان…
وكأس الخمر في كل مكان يدور…

غربة الدين…والوطن…

ولكن هل مثلي أفضل من رسول الله صلى الله عليه وسلم!
حاشى وكلا ….

لقد كان غريب الدين…بل كان قلبه الوحيد العامر بالإيمان…ثم جاء معه خير صحبه …وأفضل الناس على مر الأزمان…
هم قدواتنا…ونحن لهم تبع…نشروا في المعمورة الدين…فما وهنوا ولا استكانوا ولا ضعفوا أو خاروا….هم للخير فاعلين…وللمعروف آمرين وعن المنكر ناهين…عاشوا في قلب الجهل والخرافة …بل وخرجوا منه إلى نور الإسلام وحلاوة الإيمان…. ذاقوا صنوف الأذى…ولا قوا أسوء المعاملات…حوربوا وقوتلوا…لكن الغلبة كانت لهم ولو بعد حين…
ربي أسألك أن تجعل إمامهم عليه الصلاة والسلام قدوة لي ولكم…وأصحابه وأتباعه…منارات الهدى خير دليل وفي سيرهم خير معين…

ربي أحفظ علي ديني…ولا تفتني فيه…ورحم الله امرئ قال أمينا…

الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَن يَسْبِقُونَا سَاء مَا يَحْكُمُونَ (4) مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5) وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6)

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…

اسأل الله أن تصلك رسالتي هذه وأنت تنعم بصحة وعافيه وسعادة ورضى…

أخي العزيز/

أرجوك لا تتعجل واقرأ رسالتي بتمهل، أنت نعم أنت يا قارئ هذه السطور، أظنك الآن تتساءل وهل يعرفني هذا المرسل عصام؟

على رسلك تمهل أيها الكريم، قلت لك قبل قليل لا تتعجل وأقول لك الآن أرجو أن تتم قراءة رسالتي الهامة التي بأهميتك عندي حتى نهايتها.

أخي المبارك/

أنت معروف، بل ومعروف من زمان …

لا تتعجب!

أنت معروف بقلبك وما فيه من صلاح أو فساد من خير أو شر من حب أو كره من غفلة أو صحوة من موت أو حياة…
قلبك يعرفه الله، لذا إياك إياك أن يكون على غير ما حب…
عالج قلبك من أمراض القلوب؛ من الحسد والنميمة والغيبة والضغينة والبغضاء، ونق قلبك من الشهوات وحذاري أن تقع في الشبهات فيموت قلبك و تظل الطريق…

ويعرف المولى جل جلاله عقلك؛ وبما تفكر وما تنوي وماذا تخطط…
هل تفكر في صلاحك وصلاح من حولك ومجتمعك؟ أم تفكر في المسلمين ونصرتهم؟ وماذا عن أخوتك وصلتهم؟ وهل تفكر في بناء ذاتك وعلو شأنك وفق نهج سليم؟
أم أنك تكيد لهذا أو ذاك؟ وتنوي سوءً بأخيك المسلم؟ أو تخطط لمعصية؟ تدبر لإفساد؟
ويحك أن كان تفكيرك على غير ما يحب الله ويرضى، فلا تجعل العارف بك يعلم بخبث عقلك، بل أجعله دليلك إلى الحق وإلى الطريق المستقيم…

كما أن البصير يعرف بصرك!
وأين يزيغ ويجول؛ وإلى أي المناظر يستمتع؛ أحرام تبصر؟ أم إلى مباح حلال؟
أهي فتانة حسناء؟ أم إلى أم رؤوم وأخت رحوم وزوجة حبيبه؟
وإذا عُرض عليك فجاءً شيء مما حُرم عليك رؤيته؛ ما أخبار النظرة الأولى؟ وكم مدتها؟ ومتى تمسحها؟ أم أنك تحب أن تحتفظ بالصور النادرة؟
كن يقض حذر وأجعل عينيك في طاعة الله؛ واحمد الله على نعمة وأد شكرها، وشكرها بحفظها حفظك الله…

والسميع يعرف سمعك…
أتسمع لهو الحديث؟ ومزامير الشيطان؟ وقول الزور؟ والنميمة؟ والكذب؟
أم أنك تسمع كلام الرحمان؟ وأجمل الكلام وأصدقه؟ وألين الألفاظ وأعذبها؟
خلق الله لك أذنان بتكوين عجيب فريد …تأمل قليلاً…أرأيت عظيم خلق الله!
لم يخلقها الله لتعصيه بها…

ويعرف الخالق لسانك…
وبما تنطق ومتى ولمن وعن من تتكلم؟
أفي سخط الله؟ في كذب؟ وغناء؟ وسب وشتم؟
أم في مرضاة الله؟ وقول حق؟ أتعلم هذا وتنصح ذاك؟ وتدعو أو تؤمن؟
وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا بحصاد ألسنتهم؟
أجعله يلهج بذكر الله؛ تالياً للقرآن؛ قائلاً خير مما يمكن أن يقال…

أخي الكريم/

ولا تنسى باقي أعضاءك وكل أركانك وجميع حواسك، باطنك وظاهرك؛ سرك وعلانيتك…
أجعلها لله وفي الله ومع الله، كن كلك كذلك…

اتق الله، اتق الله، اتق الله
في شأنك كله؛ في تعاملاتك مع الناس وقبل ذلك مع نفسك وقبل كل شيء مع الله…
قبل أن تقدم على خطوه أو تنوي بعمل ما؛ اسأل نفسك أرضى الله عن هذا؟ أهو في سخطه أم في رضاه؟ هل أؤجر أم أعقاب؟

هكذا كن، والله تسعد في دنياك قبل أخراك…
أخي الحبيب/

أرجو أن تكون رسالتي لك؛ خفيفة عليك أنيسةً لقلبك؛ سرتك وأسعدتك وللخير دلتك…
وأخي المعروف أرجو أن لا تنسى أخاك من دعوة صادقه في وقت استجابة، وتذكر أن هناك ملك يقول ولك بالمثل…

وفقك الله لما يحب ويرضى وأسعد قلبك بالتقوى…

أخوك الداعي لك بالخير:
عصام

أدعوك أخي الكريم تحميل هذا الكتاب الإلكتروني…

داعياً الله لي ولك بالسعادة الأبدية

 

http://www.nayefbinmamdooh.com/publish/article_345.shtml


 

…وبعد أن غسق الليل وهجع الناس، وآوى الناس إلى فرشهم، رنق النوم في عيناي ولم أنم!!
جلست على فراشي، أرمق السواد الكالح يتغلغل إلى غرفتي وأحس بشيء من الوحشة والظلمة، أيا ترى ظلمة الليل كانت أم ظلمه المعصية والران اسأل الله الغفران.
استغفرت الله، ثم كررت النظر إلى ذلك السواد وتساءلت يا ترى ماذا عن غدٍ؟ وكيف هو المستقبل؟
ومالي أخشى المستقبل؟ ألم أكتب في الماضي عن مستقبل حسن؟ ولكني الآن في الحاضر لمَ الكلام عن غدٍ؟ ولمَ تذكر الماضي؟
ألم أكن في الماضي بالأمس؟ بل قبل قليل؟ ما الذي أصابني؟ وكيف لا أفكر في المستقبل وهو بعد قليل؟ أليس الصبح بقريب؟
أنني ابن اليوم، ولا أتنكر لأمسي وأتطلع لغدي، ولكني كالواقف بالنهر الجاري!
وكأني بالنهر يجري، والقطرة التي مرت قبل قليل أصبحت في الماضي وهذه القطرة التي تمر الآن هي الحاضر، وتلك القطرة القادمة من بعيد هي مستقبلي!
هكذا أنا وكذا الإنسان، لحظات تمر وماضي يمضي وحاضر نعيشه وغداً نترقبه.
عُدت لأتساءل؛ يا ترى كيف هو غدٍ؟ ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم بورك لأمتي في بكورها؟ أليس هذا من الفأل الحسن؟ وماذا عن دنيا الفتن؟ نصبح ونمسي نسمع ونرى شيءً مما يجعل القلب حزن!
دع عنك غدٍ وعش اليوم كأنك ميت غداً…
وهل بقي شيء الآن من اليوم؟ غلس الظلام، وما كنت مع الذين قليلاً من الليل ما يهجعون، ولا مع المستغفرين بالأسحار ولا حتى مع المنادين بـ “آه يا ليل” ولا ليل يسمعهم ولا حتى نهار!
مالي وهذا الكلام ولمَ لا أنام، وأستريح وأترك الآلام!
ولكن الديك صاح، أن قوموا يا نيام، واتركوا الأوهام….
ونادي المنادي الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم….

 

حررت قبيل فجر يوم الأربعاء 8/4/1428هـ

 


 

احتارت أحرفي، وعصت عليّ أناملي، وعجز لساني أن يفصح، وجال فكري وصال وما كلَ أو نام…

أٌصبح أفكر وأٌمسي أتأمل، أكتب لحظات ثم أمسح فأعود لأكتب فأمتنع…

بالله عليكم كيف تترجم المشاعر؟

وكيف يظهر ما في مكنون القلب من معاني؟

أرأيتم الشعراء والأدباء يوم أن يشعرون ويكتبون في وصف شيء ما كيف يصيغون الجمل ويطوعون الحرف؟ ومع ذلك لا يصلون إلى غاية ما كانوا يصفون!

هذا وهم العارفين باللغة، فكيف بمثلي الذي لا حيلة له!

ومع هذا أقول:

لمن بنوا في القلب داراً؛ أساسها الحب في الله؛ وبنيانها المودة؛ وقوامها النصح والصدق والإخلاص…

.
.
.
أقف هنا فما أستطيع الكتابة أكثر!


قال تعالى في سورة ق : 
وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35)

 

 

 

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، في البداية أشكر عشرات الأشخاص الذين أرسلوا لي يطلبون المشورة أو المساعدة في حل مشكلاتهم، وأقول لهم جزاكم الله خير على حسن ظنكم بي وجعلني الله خير مما تظنون.

وأحب أن أنوه أنه وصلني عن طريق الموقع عشرات الرسائل وتم الرد عليها جميعاً بحمد الله وتوفيقه، ولم يعرض منها إلا القليل والسبب في ذالك هو إما أن تكون المشكلة شخصية أو أنه من غير المناسب نشرها للجميع أو لأنها مشابهه في المعنى لما سبق نشره مع وجود جانب شخصي للسائل.

وأود أن أنبه لكل من أرسل لي ولم يضع الإيميل الحقيقي في رسالته أن يعذرني في عدم إيصال الجواب له، لأنني أرسل الإجابة على البريد ثم أن كانت مناسبة للنشر استأذنت صاحبها في نشرها، ومن لم تصله إجابة لسؤاله حتى الآن أرجوه أن يشعرني بذلك مع كتابة الإيميل الفعلي. حتى استطيع إعادة إرسال الجواب له.

وبقي أن أشير إلى أنني في الفترة القادمة لن استطيع الرد على أسئلتكم وذلك لظروف خاصة، ومن أصر وأرسل لي فليعذرني إن تأخرت أو لم أرد عليه. طبعاً حتى إشعار آخر وأعود للتفاعل معكم من جديد.

وفقني الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى.


« الصفحة السابقةالصفحة التالية »